هاجر .... او صابرة كما كانت تحب ان نناديها.. هي طفلة ولدت بإعاقة حركية في رجليها لكنها ابدا لم تعقها ان تعيش سعادة قد تكون غريبة عند من يظن ان السعادة تحدها الحدود ، منذ طفولتها ومنذ ان بدأت تعرف معنى لا اله الا الله ومعنى وجود رب لم تعد تهتم بحالها ، بل كانت دوما تكرر حبها لا بتلاءها وهدية ربها ، بدأت رحلة العلاج والجبائر من عمر ستة اشهر ، قد لا تصدقون الم ان تنام بجبيرة في رجلك ولو لساعة واحدة ، لكن صابرة ( هاجر ) لم يكن عليها ان ترتديها لساعة ، بل كانت تنام بها الليل كله ، اجرت اول عملية في عينيها وهي في عمر اربع سنوات لكن ربها شرفها بان رات حبيبها الذي ماسمعت قصته لاول مرة الا ولم تعد تنام الا وهي تصلي عليه ، لانها ادركت حجم جهاده ليخرج مِنا صالحين
لا ننكر ان هذا كله ، نتاج تعب والدين غرسوا في ابنتهم الايمان والتقوى وانه لا إعاقة لمن لم يعقه مرضة عن السير الى الله لكنها كانت نعم البذرة التي حين سقيت اينعت واخضرت وانبتت خير السنابل ، ثم صارت تجاري من علمها .............................