نحن نبحث عن أصل الوجود الإنساني وماهية الشخصية الإنسانية من خلال تتبع أصول تخلفها واستنادا إلى علم البايولوجي وخاصة منه علم الوراثة وطبيعة العلاقة التلازمية بين الوراثة وطبيعة البيئة ، هذا البحث الذي فرض علينا أن نتتبعه في القرٱن العظيم ، خاصة وأن العقل الإنساني وقف عند حاجز صد لا يمكن تجاوزه إلا بالنبوة ، ولا نبوة لنا نحن المسلمين إلا في كتاب ربنا ، القرآن العظيم .