قرّرتُ
يا وطني اغتيالَكَ بالسفَرْ
وحجزتُ تذكرتي ،
وودّعتُ السّنابلَ ، والجداولَ ، والشَّجرْ
وأخذتُ في جيبي تصاويرَ الحقولِ ،
أخذتُ إمضاءَ القمرْ
وأخذتُ وجهَ حبيبتي
وأخذتُ رائحةَ المطرْ ..
قلبي عليكَ .. وأنتَ يا وطني تنامُ على حَجَرْ
يا أيّها الوطنُ
المسافرُ ..
في الخطابةِ ، والقصائدِ ، والنصوصِ المسرحيّهْ
يا أيّها الوطنُ المصوَّرُ ..
في بطاقاتِ السّياحةِ ، والخرائطِ ، والأغاني المدرسيّهْ