لا يمكن التعايش مع الإسلام ، فهذا (الدين) عبارة عن أيديولوجيا شمولية و إقصائية ، لا تقبل إلا أن تكون في وضع الهيمنة والسيطرة.
وإذا ما تم إقصاءها عن مكانتها تلك ، فإنها ستثير البلبلة و المشاكل والصراعات حتى تعود للهيمنة.
على دعاة إصلاح الإسلام وتجديد الخطاب الديني ، والحالمين بتطبيق العلمانية في ظل وجود الإسلام أن يقنعوا المسلمين بحذف آيات الحاكمية {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ، والجهاد {قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} ، وامتهان الكافرين {أولئك كالأنعام بل أضل}!!
الهيمنة والإقصاء ليست صفات مكتسبة في الإسلام ، بل هي أصيلة ومنصوص عليها صراحة . يقول القرآن : {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} ، كما يقول: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله} .
الدوغمائية وبتعريف سهل وبسيط عبارة عن " إعاقة فكرية " .