Channel Avatar

Dr Faid Channel @UCRRTxpE93o4qQFy3vZ_0SJA@youtube.com

2.6M subscribers

See More from this channel...


Welcoem to posts!!

in the future - u will be able to do some more stuff here,,,!! like pat catgirl- i mean um yeah... for now u can only see others's posts :c

Dr Faid Channel
Posted 1 hour ago

سلام ورحمة ونور من رب العالمين
هذا رابط الورقة التي قدمتها في الهند حول دور الروحانيات في حياة البشر، وهي سر السعادة الدائمة والحياة العلوية التي ليس فيها مكان للشر.
تحياتي الخالصة.
docs.google.com/document/d/1tnZsQjaxgPkSHf9XSijtZ6…

284 - 25

Dr Faid Channel
Posted 2 days ago

سلام ونور من نور السماوات والأرض على الأرواح الطاهرة
تعودنا على أن نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا نعرف معناها بل كل الناس ينطقونها جافة بدون حس روحاني، ومن ينطق بها وكأنه نطأ بشيء عظيم، لكنه لو علم ما ينطق به، ما كان عليه أن يكون على ما هو عليه من الضلال والنفاق والحقد والكراهية. حفظونا جملا منذ الصغر أن ننطق بها دون أن نفكر فيها وفي معناها، حتى أصبحت أصواتا ينطق بها الناس فقط، ولا تنتمي للوجدان أو الوعي، بل تنتمي لعضلة اللسان. وأكثر من ذلك أن الجملة أصبحت وكأنها واجبة وربما مقدسة، دون أن يعلموا ما هي، فأصبحوا ينطقون بها على سبيل التقديس، وليس على سبيل الغاية والمعنى. فماذا لو غيرنا هذه الجملة لنجعلها تتحرك في وجدان الناس، وفي وعيهم بطريقة أخرى، ونحييها في عقول الناس ليعلموا قيمتها، سنقول سلام بدون الألف واللام، لأن المعنى عام ومطلق، ويختلف عن السلام المعرف بالألف واللام، سنقول سلام ونور من النور الذي أضاء الكون، ليكون الخالق حاضرا نراه، فهو القائل : الله نور السماوات والأرض. فالخالق للأكوان نور، وسر النور هو القوة الكامنة في جميع الموجودات. فنحن نرى الخالق دون أن نشعر، فكيف يفسد الإنسان في الكون وهو تحت النور، وفيه نور ويتحرك بالنور. والجواب هو أنه لا يعلم ما هو النور ومن هو النور. لكنه ينطق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فما هو السلام الذي ينطق به؟ هل يفهم لماذا يقول السلام عليكم؟ لو كان يفهمها ما تضرر مخلوق في الكون، لأن قول السلام عليكم هو عهد والتزام بالسلام، فلا يمكن بعده الشر. وما معنى رحمة الله، هل يدرك الإنسان ماذا يقول، هل حقا يتعهد ويلتزم الإنسان بالرحمة للمخلوقات في الكون، من المؤكد أننا لا نرى ذلك في الكون. لكن الإنسان يخون العهد بينه وبين الخالق في كل دقيقة، لأنه يتعهد بالسلام ولا يحترم السلام، ويتعهد بالرحمة ولا يفي بعهده.
وهكذا كان الإنسان دائما إنسانا تجمعت فيه كل الممكنات، خير وشر، رحمة وقسوة، سلام وإجرام، فرح وبكاء صحة ومرض، يقبل ويرفض، إذ كل شيء ممن في الإنسان، وهو الخطر الكبير في هذا المخلوق الذي جعله الخالق مميزا منفردا بخلقه الذي يخضع للمادة التي تنتمي للكون المحسوس وللنفس التي تنتمي لعالم الجوهر اللامحسوس. خطورة الإنسان أن بداخله قوة رحيمة وقوة مدمرة، ولا يؤمن وجوده في الكون لأنه يجمع بين الخير والشر، ولا ندري بأيهم يتعامل. وكون الممكن المتناقض موجود فلا بد من بقاء الإنسان بين التناقض، فلا نأمن إذا فعل خيرا هل لا يفعل شرا بعده، وهذا التقلب في الأفعال يجعل الإنسان يين تجاذبين لا يستطيع التحكم في أي منهما. فربما يفعل خيرا في الصباح ويكمل بالشر في المساء، وهو من الطبيعي في الإنسان، لأن تقلب المزاج مخلوق فيه. لكنه لا يفعل الخير دون الشر، أو الشر دون الخير. إلا أن الخير وجودي والشر عرضي، وتبقى فرضية تغليب الخير على الشر فقط هي الفرضية الراجحة في حياة الإنسان، وابن سينا يقول أن حياة الإنسان في هذا الكون ظلت ثابتة لأن الخير يغلب فيها على الشر.
سنقول سلام ونور في الكون، ونتبع المعنى بالروح وليس باللسان، فربما لا ينطقها اللسان إلا لما تصدر عن الروح، فلا يبقى في الكون أي فساد، ويرقى الإنسان إلى المكانة الروحية التي تمثل فيه الجانب الإلهي، وهذا المقام العالي الذي ليس فيه إحساس للجسد، ولا شهوات للنفس، لأن الشهوات والإحساس الجسدي متروكة للحيوان. فكل من يصل إلى درجة العلو الروحي والكمال الوجداني، يتحرر من الماديات والأماني التي تدمر وجوده الحقيقي في الكون، والدرجة الرفيعة هي التي يبلغها الإنسان في عالم الروح لما ينتصر على نفسه. لأن الانتصار على النفس يستحيل في عالم الأماني والماديات، الذي يرتبط بالإحساس والشهوات.
سيكون الإنسان إنسانا لما يصل إلى درجة تكامل الروح مع الجسد، حيت لا يترك النفس تنتصر على الجسد، وبدون الروح فالحياة تصبح شهوات وألم، لكن الروح لا تعرف الشهوات ولا الألم، وهو العالم الذي أراد الخالق أن يصل إليه الإنسان، ولو لم يرد الخالق للإنسان أن يرقى إلى هذا العالم لما نفخ فيه الروح، وهكذا كان على الإنسان أن يفهم الدين كطريق للوصول إلى هذا السمو والعلو الروحي الإلهي، فلم يفهم الرسالة وتعامل مع الدين كباقي الموجودات، فاستهلكه ولم يفلح في الوصول إلى المقام، الذي خصه به الخالق دون الكائنات الأخرى، ونرى أن الفلاسفة اقتربوا من هذا الفهم الذي فهمه الأنبياء والرسل، وكثير ممن خصهم الله بالاجتباء والهداية، والاجتباء ليس أن يجتبيك الخالق من دون الناس، بل من خاصة الناس، لأنك تختلف عن الباقي بتصرفك الروحاني بدل الجسدي كباقي المخلوقات. فالفلاسفة المسلمون على الخصوص فهموا أن الدين أداة تؤدي إلى الغاية، وليس هو المقصود كغاية. والفهم الصحيح الراقي والمتفوق، هو الفهم الذي ينقل الإنسان من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات، وليس كما فهمه الذين يستهلكون الدين استهلاك الخبز. فالطريق إلى عالم الروح يمر عبر الدين في زمن لم يكن فيه العلم قد وصل إلى استخراج خبايا الكون والإنسان المادية، ليقف على الاقتصار على حياة المادة ليس هو الغاية من خلق الإنسان، وإنما الوصول إلى العالم الروحي كان هو المقصود من الخلق، فالرسل كان دورها توجيه الناس إلى معرفة كينونة الإنسان، وإضاءة الطريق بنور يساعد على الوصول إلى الحقيقة المطلقة التي هي علم الجوهر الذي لا وجود للمادة فيه بل للروح فقط. ولا وجود للظلم والشقاء والعذاب لأن هذه الصفات لا تنتمي لعالم الروح.
ربما نغير كثيرا فقط بفهم الحس والإيحاء لبعض الكلمات والجمل، التي نرددها عبثا. السلام عليكم جملة روحانية تحفظ الأجساد من طغيان النفس، ورحمة الله تشل حركة النفس في اتجاه الشر والكيد. لو قال الناس سلام بأرواحهم لما بطشت يد أحدهم بالشر، ولما بغى اللسان على النطق بالسوء. ولو اقتصدنا في كثرة النطق بالسلام عليكم باللسان، لنجعلها تصدر عن الروح، لكنا نعيش في الجنة التي وعدنا الله، لكننا نسينا الروح وانطلقنا مع النفس، فجرتنا إلى عالم الألم والشقاء، ثم يقول الإنسان كل شيء مكتوب عليه، ليبرر سوء تصرفه وسوء استعماله لإرادته، ونسيانه لكينونته الروحية التي هي المراد من وجوده وليس حيوانته، لأن الخالق خلق كثيرا من الحيوانات، فلماذا يضيف حيوانا نفخ فيه من روحه. فالبصمة الإلهية للإنسان هي الروح، والمراد من الإنسان أن يصل إلى حقيقته، التي تعني حقيقة خلقه على الحال الذي أراده الخالق له، ثم الوصول إلى هذه الحقيقة هو الوصول إلى الخالق، وهي الغاية المثلى من البصمة الإلهية. يقول الفيلسوف سبينوزا أن الله يتكلم معنا دوما لكننا لم نعهد اللغة التي يتكلم بها معنا. وأنا أقول أن الروح التي نفخ فينا هي الهالة التي تصلنا بالخالق دوما، وهي الأثير الذي نتصل به مع الله، ويتكلم الله به معنا دون أن نسمع، لأن لغة الروح وجدانية وليست لسانية، أن ينتقل الإنسان إلى عالم الروح سيفهم كيف يتكلم الله معه دون ان يسمع صوتا، فالجوهر لا تحده المادة ويصل إلى الوجدان. وفي كثير من الأحيان يحس الإنسان أن الله معه ويتصل به ويتكلم معه ليس بالصوت والكلمات ولكن بالدبدبات الروحية.
سنكون جميعا في عالم الروح إذا بقينا أوفياء للعهد بيننا، وسنتواصل جميعا في عالم الروح، وسيكون الحب هو عبادتنا، والسلام هو ديننا، والسعادة بيتنا، ولا شقاء في عالم الروح، لأن الشقاء ينتمي لعالم المادة. نحن نعيش مع بعضنا بالروح، نلتقي في عالم ليس فيه نفاق، ولا حسد ولا حقد، ومن أجل هذا خلق الله الإنسان، ومن لا يرتقي إلى عالم الروح فعليه أن يعزي نفسه، لأنه عاش في الأسفل وليس في الأعلى. ستبقى أرواحنا متصلة، في عالم السمو والكمال، حيت لا يوجد السوء، وكل من لازال يحاول أن يدنسنا بأفعال الحيوان نطرده من عالمنا، ليعود إلى الحيوانات لأنه لا مقام له بيننا. فتمتعوا في عالم الصفاء وانشروا الخير من حولكم ولا تبالوا بأفعال الحيوانات. سلام عل عباده الذين اصطفى.
الدكتور الحاج محمد فائد بلمحجوب

1.8K - 239

Dr Faid Channel
Posted 2 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة خالصة مباركة لمن أنعم الله عليه بنور العقل، وسلام على عباد الذين اصطفى من خلقه، ولا عدوان إلا على المحنطين الذين أعدموا عقولهم، واتبعوا الكهنوت الديني الطاغوث الذي أمرنا الله أن نجتنبه.
العالم في عطلة، والناس يستريحون من عناء الناس قبل عناء العمل، ونحن كذلك نرفه على الناس على متابعينا الكرام، ونأتي دائما بالفرجة والإفادة والمعلومة والدردشة كذلك ولو أنها حرام في دين الكهنوت، الذي يوصي الناس بالبكاء، وعدم الضحك لأن الضحك يميت القلب، وبعدم الاستماع للطرب لأنه في دين الكهنوت من الشيطان، ويحرم النكتة لأنها مسببة للضحك. ويحرم البحر لأن الرجال سيرون النساء عاريات وربما لا يسقط المطر بسببهن، أو ربما يعاقبنا الله بزلزال، ويرم الاختلاط لأنه من الشيطان. ويحرم اللعب على النساء فقط، ويحرم الا في التيك توك لأن التشات بدون محرم للمرأة حرام.
ولكي نكمل الفرجة لا بد من الدردشة الفقهية أو الكهنوتية، واليوم أتيناكم بمسألة في الحساب من مستوى الصف الرابع الابتدائي، لأن الكهنوت لا يقدر على مستوى أعلى، وهذه المسألة هي كالتلي:
إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا عقد على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وهي بنت ست سنوات في مكة (المرجع الخردة) ودخل بها في المدينة وهي بنت تسع سنوات (المرجع الخردة) وبقي صلى الله عليه وسلم في المدينة تسع سنوات ثم التحق بالرفيق الأعلى، فكم كان عمر السيدة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ؟
ربما تركها طفلة حسب الخردة التراتية فتأكدوا من باطل الكهنوت الديني الذي خرب الدين وحنط العقول ولازال يحنط، وأخبروا المحنطين بذلك لعلهم يخجلون من أنفسهم، ولو أنهم لا يقبلون منكم أي شيء، فاضحكوا على الأقل على الخرافات والأوهام التي يعيش فيها الكهنوت الديني الإخواني والسلفي وهم يتوهمون أنهم هم أصحاب الدين الصحيح. وتأكدوا أن الله أنعم عليكم بالعقل وأنعم عليكم أن خلصكم من الكهنوت والأوهام والفزع والرعب وعذاب القبر والمسيخ الدجال والمعطي المنتظر. اشكروا ربكم الذي أيقظ فيكم الروح التي نفخت في آدم.
نسهر الليلة مع برنامج لكم دينكم ولي دين حول التحنيط الحقيقي الذي طال حتى أصحاب الشواهد العليا. دكاترة محنطون إنها الخيبة والعار.
اسبحوا بثيابكم فهو جائز وتقبل الله سباحتكم وعطلتكم، واحذروا الكهنوت أن يفسد عليكم عطلتكم، وتمتعوا فإن الله ما خلق الكون وزينه إلا من أجلكم فلا تضيعوا دقيقة واحدة من وقتكم في الاستمتاع بالخلق الجميل.
ســــــــــــــــــــــــــــــلام على الكرام
أخوكم الدكتور محمد فائد بلمحجوب

2.3K - 247

Dr Faid Channel
Posted 2 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين وسلام على العاقلين
وبعد،
نحن لا نؤيد إلا كتاب الله، الذي أنزله بالحق لنتدبر آياته، ولنتذكر، ولنعمل بأوامره الحكيمة وأخلاقه النبيلة، فنحن لا نجعل الدين فوق عقولنا، لكننا نجعله وفق عقولنا، ولا نطيع أحدا والقرآن بين أيدينا، والله أعطانا العقل لنميز بين الحق والباطل. فطاعة الرسول تكون في الرسالة، ولم يعد هناك رسول نطيعه، لكن القرآن باق فينا لنهتدي به، فالإنسان الذي لا يستعمل عقله، يخالف السنن الكونية، ويخالف الغاية من خلقه إنسانا عاقلا، وإلا فما يجدي وجود إنسان يلغي خاصية العقل، ويعمل بتعاليم وفهم عقول الآخرين، إلا أن يكون هناك تحنيط للعقول، ونحن لا نستعمل مصطلح التحنيط للسخرية أو التهكم ولا التهجم على الناس، وإنما نستعمله لوصف ظاهرة اجتماعية واقعية، فاستعمالنا للمجاز الوصفي للتشبيه، وكأننا نشبه العقول التي لا تتحرك، بحالة تحنيط الدماغ كله ليبقى حيا ولا يتحلل، لكنه في حالة نوم، والعقول التي تتبع حركات العقل لشخص آخر، وترضى أن تتبع أو تساق من طرف هذا العقل فهي محنطة. وكوننا نرفض أن نكون تحت قوة عقل آخر، يجعلنا لا نقبل ما يأتي به أي عقل، فالذين يتبعون الرسول الكريم ص في الرسالة التي جاءت من الخالق، لا يتناقضون مع الواقع والمنطق، إذا كان الذي أنزل الرسالة يخاطب العقل بطبيعته الإدراكية وبخصوصيته التحليلية. فالرسول الكريم ص جاء برسالة تخاطب العقل، ولا يمكن أن تناقضه، ولم يأمر الله عباده بعبادة لا يقدرون عليها، فالعبادة تكون في حدود ما يقدر عليه الإنسان، وبدون تكليف ولا مشقة، ولا يكون التدخل فيما بين الخالق والمخلوق.
والعقل المحنط لا يعني العقل الذي لا يفهم، لأن من طبيعة العقل وخصوصيته أن يفهم، وإنما يعني العقل الذي يرفض الفهم، ويمتنع عن الوجود فيصبح عقلا عدميا. والكهنوت الديني منع الناس من استخدام العقل بحجة التخصص، وأن الدين له أصحابه، ولا يجوز الفهم خارج فهم الكهنوت، ومن يحاول أن يستخدم العقل، ويفهم ويبدع في الفهم، ويتمتع بفهمه، فهو كافر في نظر الكهنوت الديني، ويستحل دمه فيجوز قتله، ولو كان أديبا أو مفكرا أو عالما في العلوم الكونية، فلا يجوز فهم الدين، ولا فهم الأحكام إلا كما فهمها الكهنوت الديني، وهذه الفتوى جعلت الجهلاء الذين لم يقدروا على العلوم الكونية يتحصنون ضد العلماء الحقيقيين، وضد الفكر وضد العقل، فأًصبح حافظ القرآن له حصانة، وله الكلمة في المجتمع، وهو من أجهل الناس، وليست حجته أنه يحفظ القرآن، وإنما لأنه مؤيد من الجهلاء، فلم يعد للعلماء الحقيقيين الذين درسوا الكون أي قيمة، أمام الجهلاء الفاشلين الذين لم يقدروا على العلوم، وقد أمر الله بالعلم بكلمة "اقرأ" التي جاء القرآن من أجلها، وليس من أجل الصلاة التي كانت في جميع الشرائع.
ونلاحظ حاليا غباء المجتمع وبلادة الناس في تأييد الجهلاء على حساب العلماء والمفكرين والأدباء، فالوجوه التي تخاطب الناس بالدين ولها شكل كهنوتي باللحية كرمز للخلفية الكهنوتية، هي الوجوه التي باتت تستولي على عقول الناس، وهي الوجوه التي يؤيدها عامة الناس، ليس لعلمها، وإنما لشكلها فقط، وهؤلاء الفاشلين الذين يستغلون الخطاب الديني، لا يقدمون أي قيمة مضافة للمجتمع، لكن لديهم قوة في الخطاب العاطفي، ويسحرون أعين الناس بتغليف حديثهم بالدين. والتابعون للكهنوت يجسدون نظرية القطيع، وهذه النظرية هي مستقاة من الطبيعة، فقطيع الغنم يتبع أول نعجة تقوم بالحركة، ويلاحظ الناس أن الغنم لما تخاف من النهر، وتتردد في عبوره، يعمد الراعي إلى رمي نعجة في النهر ثم القطيع كله يقفز في الماء، وهو ما يقع للكهنوت الديني، يكفي أن يقول شخص أن فلانا يتصدى لأعداء الدين، ثم يلتف الناس حول هذا الفلان ولو كان زنديقا وجاهلا.
من الغباوة والبلادة التي أصبحنا نراها في مجتمعاتنا، أن الحوارات والمناظرات لم تعد من أجل المعرفة والفهم الصحيح، وإنما أصبحت مثل مساباقات صراع الديكة، خصوصا إذا كان ديك الكهنوت ضد ديك المفكرين والتنويريين، فديك الكهنوت هو الرابح دائما ولو نتف الديك الآخر ريشه كله، والويل لديك المفكرين من القطيع، سيجعلونه جاهلا وزنديقا ولا يقدر على الحوار مع ديك الكهنوت، ثم عبر الميديا يخرج الكهنوت بجميع سفهائه الفاشلين في دراستهم ليصبحوا علماء في الدين والسياسة والأدب والأخلاق، والحوارات بين ديك الكهنوت وديك المفكرين، أصبحت كعرس فوضوي لا نسمع فيه صوت من يغني، وإنما نسمع أصوات التعريجة والبندير والكمنجة، وهنا تصبح التعريجة أقوى من الكلام ولو كان فيه حكم. ويكون المفكر أحمقا إذا دخل مع جاهل في أي حوار، لأن الجاهل مؤيد من الجهلاء، وهم كثرة وضجتهم تسمع، لكن المفكر مؤيد من أصحاب العقول وهم قليلون وصامتون.
فأنتم من المتفرجين على صراع أو عراك الديكة، وكلما كان هناك عراك بين ديك الكهنوت وديك المفكرين، فترقبوا سيلا أو مطرا من التعليقات والعناوين والفيديوهات على الميديا، تفتخر وتمجد ديك الكهنوت ثم عناوين على الميديا مثل الدكتور ديك الكهنوت يتحف الجاهل ديك المفكرين، أو الدكتور ديك الكهنوت يسحق الجاهل ديك المفكرين، الدكتور ديك الكهنوت يلقن درسا لديك المفكرين، العالم الكبير ديك الكهنوت يسكت الجاهل ديك المفكرين، وهذه العناوين كلها لا تصدر إلا من عقل فاشل منهزم، لازال يبكي على الأطلال، أطلال الغزوات والفتوحات، ويصبح التافهون الفاشلون في دراستهم، والمحنطون التابعون لقطيع الكهنوت الديني، هم العلماء وهم المفكرون وهم العارفون، وربما تجدهم لا يغسلون مؤخرتهم مما يخرجون من ورائهم.
وتذكروا أن الفيلسوف والأديب والمفكر لا يعرف في المجتمع، إلا لما يقوم الجاهلون ضده، فكل من تحامل عليه الجهلاء وسفهاء القوم وغلمانهم، لا بد وأنه عظيم بفكره، والمفكر يحرك المجتمع بعقله، والحق يحركه شخص واحد بينما الباطل والضلال يحتاج إلى قوم لحركوه، لأن الحق حجته وجودية، بينما الباطل حجته عدمية، والقاعدة التي جرت عليها العادة أن كل من جاء بالحق يحارب، لأنه سيخالف عادات وجهل الناس، فتكون ردة الفعل عنيفة ولا أخلاقية، لأن لا أخلاق مع الجهل والعصبية، والعصبية لا تكون إلا في عالم الجمود، جمود العقول التي ترفض الحركة، لأن الذي يتعصب لفكر أو دين او رأي لا يؤمن بالآخر فهو يرى نفسه فقط. وهذه العصبية هي التي جعلت الدين يبقى جامدا، وجعلت المسلمين لا يقبلون الآخر، وأعدمت العقول، وسفهت الأمة، لأن أصحابها يعتبرون أن الرأي رأيهم، والحق هو ما يرونه.
الدكتور الحاج محمد فائد بلمحجوب

1.9K - 221

Dr Faid Channel
Posted 2 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين وسلام على العاقلين ولا عدوان إلا على الكهنوت الظالمين
وبعد،
من عادة الكهنوت عبر التاريخ من زمن الأمويين أنه عنيف ودموي وقتال، وكل من يعارضه أو يحاول أن يبين للناس مكره وخذاعه وتجارته بالدين وتخدير الناس بالدين وتحنيطهم ومراقبتهم ليبقوا محنطين، يقومون بتصفيته، والكهنوت من شيمته القتل لأنه رأى أنه لا يقدر على الحياة والعلوم والفلسفة والفكر، فكان يخفي جهله وهمجيته وتخلفه تحت القوة، فلا صوت إلا صوت السيف، ولا رأي إلا ما يقوله الكهنوت، ولا دين إلا ما ارتضاه الكهنوت للناس، وقد ارتضى دينا لا علاقة له بالدين الحق السمح العدل، الذي جاء في القرآن، فوضع للناس دينا على مقاسته، دين فيه القضاء والقدر ليبين للفقير المسكين، المغلوب على أمره، ان الله هو الذي خلقه فقيرا ولم يرزقه، وليضللوا الناس أن الله اختار من يكون علىهم وقد اختار الأمويين ومن بعدهم اختار العباسيين ومن بعدهم اختار الكهنوت الديني لتكون له الكلمة الفصل.
وبقيت الأمة مسجونة في دين ليس فيه رحمة ولا فرجة ولا رفاهية ولا ابتسامة ولا تجمع ولا أفراح ولا تمتع بالطبيعة. دين فيه عذاب القبر والسراط المستقيم وأهوال يوم القيامة وعذاب جهنم والمعطي المنتظر الذي سيخلص الأمة من الظلم والجور، ونزول المسيح وظهور المسيخ الدجال، واللحية والغلاف الأسود للمرأة، دين فيه البكاء كثيرا وليس فيه ضحك، لأن الضحك يميت القلب والبكاء يحيي القلب، لا تضحكوا بل ابكوا لتضحكوا في الجنة، وازهدوا في الدنيا لتتمتعوا في الآخرة، وتشربوا الخمر وتتمتعوا بالحوريات التي لا يعرفون حتى جنسها هل ذكر ام أنثى.
والآن لا زالت سنة الأولين من الكهنوت سارية، لكل من ينشر الوعي ويخالف الكهنوت، ويتكلم بعلم لأن الكهنوت لا يدرس العلوم، يصبح كافرا وملحدا وزنديقا ومواليا لليهود وماسونيا وعميلا لأمريكا. ينشرون أكاذيب على كل من جاء بالعلم والفكر، وعلى كل من يحرك العقول، ويجيشون الأبقار التي حنطوها لتنطح بدون أن تشعر كل من يفضح الكهنوت، لكن القتل توقف ولا يقدرون علىه في عصرنا القتل إلا ناذرا، بل أصبحوا يسكتون أصوات الحق بالحصار الإعلامي والتبليغ عن جميع المنصات التي تفضحهم وتعريهم وتسخر منهم وتضحك على جهلهم. ويتجمعون كلهم ضد أي أحد يهدد تجارتهم بالدين ويخبر بعضهم البعض، وليس لهم من علم ولا سلطان إلا الكثرة الأبقار التي حنطوها وتتبعهم وتعتبرهم أنبياء.
فالقناة تتعرض لضغط شديد والصفحة تتعرض لتبليغات كاذبة، وهناك محاولات يومية لضرب الصفحة والقناة، ولديهم تطبيقات وبرمجيات يستعملونها لحجب الإشعار وعدد المشاهدة وتعطيل خاصية اللايك وكذلك إلغاء التعليق. هذا هو علمهم وهذا هو دينهم وهؤلاء هم الذين يقترحون أنفسهم بديلا للإصلاح، وهم أكبر الفساق على الأرض، وأكبر المجرمين والنصابين، لكن الناس يتبعونهم ويصدقونهم لأن التخدير الديني والتحنيط الديني أقوى من الشهادة التي يحصل عليها الطبيب والمهندس والمجاز من الجامعة، التخدير الديني أقوى من الشهادة الجامعية.
سنواصل بعدما انتصرنا على الكهنوت الديني بجميع أطيافه، وبدأ الناس تنكرون لأفعالهم، وبدأ الوعي يسري في المجتمع، وسيعود الناس إلى الدين الحق، الدين السمح الدين الرحيم، ولا بد للحق أن يظهر، ولا بد للقرآن أن ينبعث من جديد.
فاسألوا أنفسهم هل أنتم على دين الله أم على دين الكهنوت، واسألوا أنفسهم هل تتبعون عقولكم أم تتبعون عقولهم، واسألوا أنفسكم هل أنتم موجودين على الأرض، أم أنتم مجرد أرقام، أو كراكيز في يد الكهنوت الديني السلفي والإخواني، اسألوا أنفسهم هل تتبعون القرآن أم فكر حسن البنا، وفكر ابن ابن تيمية؟ لا تجيبوا عن الأسئلة لأنها ستكون صادمة لكم، فقط ألا تنافقوا مع أنفسكم.
لله الأمر من قبل ومن بعد ولا حكم فوق حكمه ولا نحيط بشيء من علمه.
سلام

2.2K - 302

Dr Faid Channel
Posted 4 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين وسلام على العاقلين،
وبعد، هذه هدية العيد وهي ليست دعاء بدخول الجنة، وإنما تنبيه لتستيقظ العقول المحنطة.
فهناك الدين الذي جاء في القرآن، وهناك الدين الذي جاء به الكهنوت، أو بعبارة أصح هناك الدين الحق، أو دين القرآن، وهناك الدين التراثي، دين البخاري وأبو هريرة ومن معهم. ولأن الناس لم يدرسوا الدين الحق الذي جاء في القرآن، فهم يعتبرونه دينا جديدا، وأصبح الذين يتكلمون بالقرآن هم الكافرون والملحدون، والذين يتكلمون بالتراث الذي ألفه البشر هم أصحاب السنة والجماعة، لكن الحقيقة أن هؤلاء عصابة الدين الذين استولوا على عقول الناس، وحنطوهم فأصبحوا لهم تابعين، وأحلامهم دائما معهم حول الرجوع إلى عصر الخلافة وتطبيق شرع الله، وهو كلام عاطفي فقط، لأن الناس بكثرة ما شحنوهم بالماضي أصبحوا يتمنون أن يعيشوا في الماضي، وأصبحوا يحلمون أن يعيشوا في زمن القعقاع وخالد ابن الوليد، لأن الكهنوت دغدغ مشاعر الناس بالبطولات والفتوحات والانتصارات على الأمم، ويبررون لهم هذه الهجومات البربرية على الناس بالجهاد في سبيل الله، وجعلوها فرض عين، وأصبح الناس يتمنون لو يموتوا في ساحة القتال، وهكذا بقي هذا السيناريو الكاذب قائما يحكى في المساجد وفي الدروس الدينية، ويقرأ في الكتب حتى أصبح المسلمون كأنهم خلقهم الله لوحدهم، والجنة لهم لوحدهم، والتاريخ بدأ مع نزول القرآن، ولم يكن هناك إنسان يعيش على الأرض إلا لما جاء القرآن.
فكيف يمكن لأصحاب العقل والفكر أن يتعاملوا مع أمة محنطة نائمة، أمة لا تؤمن إلا بخرافات الكهنوت، ومن يحاول أن يتكلم عن الحقيقة التي يخفيها الكهنوت على الناس، يكن كافرا ملحدا، ويتهم بمحاربة الدين، ولا يقوم الكهنوت بأي مجهود فكري مع أصحاب عقول البطاطس، إلا فتوى في المسجد أن فلانا كافرا، ثم يفر الناس منه ولا يسمعون له، ويبتعدون منه وينبذونه، وهذه العقلية التي لازالت تصدق الكهنوت، وتلعن أصحاب العقل، هي العقلية السائدة، وأصبحت في عصرنا لدى الذين يحملون الشواهد، ويزعمون أنهم يدافعون عن الدين وهم محنطون أكثر من الأميين.
فالدين الذي يتبعه عامة الناس، هو دين النقل وليس دين العقل، دين النقل بمعنى أنك لا تحاول فهم الدين، يكفي أن تتبع حركات الكهنوت فقط، تصلي وأنت لا تفهم الصلاة، تركع وتسجد وتعمل حركات دون أن يصل العقل إلى الخالق، تصلي وتسلم ثم تعود للمنكر والظلم والكذب والنفاق والغش والنميمة، لأن الصلاة حركات الجسم فقط، وليست حركات العقل، والله جوهر والجوهر لا يعبد بالحركات، وإنما بالعقل. ثم تصوم وأنت لا تفهم الصيام، وتكذب وأنت صائم، وتخون وأنت صائم، وتظلم وأنت صائم، وتحقد وتحسد وأنت صائم، وتغش وأنت صائم، لأنك لا تفهم الصيام، نقلوا لك أن تجوع من الصباح إلى المساء فقط، علموك حركة المعدة، ولم يعلمون حركة الروح في الصيام، وهكذا الدين التراثي دين النقل، نقلوا لك الحركات فقط، ولم ينقلوا لك الجوهر أن الدين له غاية سامية، وهي إصلاح المجتمع، ونقلوا لك أن تكرم أهل القرآن الذين، يحفظون القرآن فقط، وألا تسأل عن أخلاقهم لأنهم حاملين لكتاب الله، وفهموك أن الله فظلهم على الناس، ولم يعلموك أن اليتيم والأرملة والمسكين والأعمى والمقعد وذوي المآرب من أصحاب الخدمات مثل المعلم والمزارع والجندي والبناء والحداد والصباغ والسائق والموظفين والمستخدمين أولى بالاعتناء وبالتكريم وبالإحسان، علموك أن تكرم الذي لا يعمل شيئا في الحياة، ولا ينفع الناس وربما يضر المجتمع، فقط لأنه حافظ لكتاب الله، ولو كان فاسقا أو مجرما. علموك دين النقل الذي يعدم العقل ويحنط الإنسان، ولم يعلموك دين العقل، لتفهم الغاية الإنسانية والعبادة الحقيقية وتصل إلى الله بعقلك وليس بنقلهم.
ليس في صالح الكهنوت أن يفهم الناس الدين بأنفسهم، لأنهم يعلمون أن الناس إذا فهموا الدين ستكون نهايتهم، وكل ما جاء في التراث هو لتحنيط العقل وليس لاستخدام العقل، وعلموك أن تتنكر لأي شخص يحرك العقل لأنه عدو لهم، فكل من يحرك العقل يعتبر عدوا خطيرا على الكهنوت، لأن العقل إذا تحرك يقوم الناس من تحنيطهم، وعلموك أن تقول " اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه " وهذا الدعاء هو ضمانة للتحنيط، فلو كنت تعلم أن الله أراك الحق والباطل لما أعطاك العقل، ما كنت تسأله عن شيء هو مخلوق معك، فالله لا يتدخل في حياتك لأنه أعطاك كل ما تحتاجه في الدنيا، أعطاك العقل وترك لك الإرادة وخلقك حرا. فالذي لازال يردد دعاء أو خرافة الكهنوت، لما لا يقدر على استخدام العقل فهو محنط. ومن دين النقل أو دين البشر أنك ترى الناس يحفظون خرافات لا علاقة لها بالدين ولا بالدنيا، وكثير من الأدعية التي يرددها الناس دون فهمها، وكثير من الجمل التي يرددها الناس بدون التفكير فيها، وهم لا يعلمون أنهم مخدرون ومحنطون.
لكن الأرض لا تخلو من الخير، ولا يزال الإنسان يتصارع مع الجهل ومع أصحاب التجهيل، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وهو الرجوع إلى العقل وإلى القرآن لنفهم ماذا أنزل علينا ربنا الذي خلقنا، فبدون الإيمان بالخالق تكون الحياة عبثا، وبدون وجود الخالق يصبح كل شيء مباح، وأسمى درجات العقل لما يصل إلى الحقيقة، فالوصول إلى الحقيقة يمنع الغي، لا يمكن أن يصل الإنسان إلى الحقيقة ويتمادى في جهله، فالوصول إلى الحقيقة هو نهاية النفاق مع النفس، ونهاية اتباع القطيع، ونهاية العمل بعقل الآخر، فالذين توصلوا إلى الحقيقة كلهم تنكروا لما كانوا عليه، واعترفوا بأنهم كانوا جاهلين وهم لا يعلمون، وكل من وصل إلى الحقيقة يعتبر حكيما فيلسوفا صالحا ولا يحتاج لمن يبين له. فكثير من الناس استيقظوا من التحنيط، واعترفوا بأنهم كانوا على الجهل، وكانوا يتبعون ما تجود به عقول الشيوخ، فطوبى لمن أنعم الله عليه باستخدام العقل فاستيقظ من التحنيط، وترك دين البشر وبدأ يفهم دينه بنفسه، وكل من استيقظ من التحنيط وترك دين الكهنوت بدأ يحس بالراحة والسعادة، وبدأ يرمي بالأثقال التي وضعها الكهنوت فوق ظهره.
استيقظ من التحنيط واستخدم عقلك، ولا تكن نسخة طبق الأصل لعقل شخص آخر، يملي عليك ما لم يفهمه هو، ولا تتبع أحدا يعظمه الناس، فربما يكون الذين عظموه جهلاء، ولا يغرنك تجمع الناس حول شخص والخضوع له، فربما وجدوا فيه ما يناسب جهلهم، فالجهلاء لا يعظمون إلا جاهلا مثلهم، ثم يضفون عليه قدسية لا يستطيع أحد أن ينزعها عنه، فكم من شيخ استطاع أن يخدر الناس ويحنطهم ببعضهم، فيصبح المهندس والطبيب والعالم بالكون تابعا لشيخ جاهل، فقط لأن الناس عظموه والتفوا حوله، وجل الشيوخ الذين يلتف الناس حولهم جهلاء وهم يعلمون ذلك، لكن الناس يبررون خيبتهم وتحنيطهم بأن الله اختاره وأيده وجعلهم يتبعونه.
سلام على أصحاب العقول الذين لا يتبعون أحدا، ولا يعدمون عقولهم، وتحية لمن استطاع أن يصل إلى الحقيقة التي تجعل الناس كلهم خلقوا بالعقل والإرادة والحرية. ثم لا بأس أن يسخر الشخص من نفسه إذا استيقظ من التحنيط، فتلك علامة اليقين بالحقيقة.
الدكتور محمد فائد بلمحجوب

2.6K - 362

Dr Faid Channel
Posted 5 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين الصادقين وسلام على العاقلين ولا عزاء للكهنوت تجار الدين المنهزمين
وبعد،
أصبح الذين يتكلمون باسم الدين وباسم الإسلام هم النصابون والمحتالون، وأصبح الذين كانوا يتسترون تحت غلاف الإسلام، ويسدلون اللحى ويغلفون المرأة ويكلمون باسم الإله هم المنافقون، وأسبح الذين ظلوا يحلمون بالحكم وبالخلافة الإسلامية ويزعمون أنهم صادقون ويريدون تطبيق شرع الله والحكم بما أنزل الله، هم الخبثاء وهم الذين يهددون المجتمع، وكان هؤلاء يقنعون الناس أن الفساد والتخلف سببه الابتعاد عن شرع الله وعن كتاب الله، وهم أبعد ما يكون من كتاب الله، وهم الفاسدون المفسدون، ولازالوا يرددون أغنيتهم حول عودة الحكم الإسلامي والخلافة ويكون الحكم لهم، ليعدلوا بين الناس وليكون المجتمع جنة الله في الأرض، وهذه الأوهام انتظرها الناس وضيعوا حياتهم، ولازالوا يضيعون للناس حياتهم بالوهم والكذب والنفاق.
أصبح الخلل في الذين يزعمون أنهم هم عباد الله الصالحين والباقي كافر وملحد وعلماني ولا يعرف حدود الله، وهم المنتمون للجماعات الإسلامية الملتزمون بأحكام الإسلام والصادقون في أقوالهم والمدافعون عن الله، وعن الدين الإسلامي، وكأن الله أوحى إليهم ليدافعوا عنه، وهؤلاء مصابون بمرض الإحباط النفسي، وأصيبوا بما جاءهم من تراث الأولين الذي لا علاقة له بدين الحق ودين القرآن، هؤلاء رأوا أن العالم تقدم وتركهم في مؤخرة الأمم، ولا يصنفون حتى مع المتخلفين، لكنهم لازالوا ينفخون في الرماد.
أينكم يا تجار الدين من الحضارة والعلم والتقدم، وأينكم من الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية، وأينكم من اخلاق الذين كنتم تصفونهم بالدول الكافرة والمنحلة أخلاقيا، فهل أصبح كذبكم من الأخلاق، وأصبح نفاقكم من الأخلاق، وأصبح خبثكم من الأخلاق، فأين أنتم من الكاميرات الرقيمة التي تتعرف على الجرائم والمخالفات في الأزقة والأماكن العمومية وحتى داخل البيوت، فهل تخشون الله حقا، أم تخافون من الكامريات يا منافقين، أين إيمانكم بالله الذي تزعمون، وأين مسرحيتكم في الخطابات الدينية وأنتم تعلمون أنكم من أشر الأشرار ولا يأتي الشر إلا منكم.
حان الوقت ليعمل العقل، وحان الوقت ليكون الإنسان انسانا، بعدما جعلتم منه حوانا جنسيا، وحان الوقت كي تفضح التكنولوجيا أسراركم ونفاقكم، وكل هذا من إنتاج العقل الذي أراد الله أن يستعمل ضد المنكر والجور والنفاق والكذب، والعقل هو الذي يراقب الكون ويراقب الظلم عبر التيكنولوجيا وليس دين البخاري وابو هريرة.
تحياتي للأحياء بعقلولهم وليس بأجسامهم، لأن الدواب كذلك حية بأجسامها. وسلام على الذين تكمن قوتهم في عقولهم وليس في ألسنتهم
هذا الدكتور الحاج محمد فائد بلمحجوب

2.4K - 167

Dr Faid Channel
Posted 5 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين وسلام على العاقلين ولا عهد للكهنوت المجرمين
وبعد،
الحمد لله أن كل الناس مسلمين إلا الجماعات الإسلامية، الحمد لله أن كل الناس في قلوبهم رحمة إلا الكهنوت الديني السلفي والإخواني، الحمد لله أن عامة الناس يتقون الله أكثر من الإخوان اللامسلمين الضالين، الحمد لله أن كل الناس يتراحمون ويتعاونون مع بعضهم إلا الإخوان اللامسلمين والسلفيين الضالين المضلين، الحمد لله أن العفة أصبحت في النساء اللاتي لا تغطي شعرها أكثر من المنافقات اللاتي يغطين الشعر ويتظاهرن بالإسلام، الحمد لله أن الذين يخافون الله ليس لهم لحى ولا يغطين الشعر، الحمد لله أن الله فضح النفاق والكذب والتدليس، الحمد لله أننا عشنا حتى رأينا الذين يتكلمون عن الدين والإصلاح والالتزام بشرع الله، ويعطون القدوة للناس يسبون ويشتمون الناس بالحمير والميكروبات علانية وبدون حياء، الحمد لله أن الحق بدأ يظهر والباطل بدأ يزهق، والحمد لله على نعمة التكنولوجيا والتقدم العلمي الذي فضح النفاق والتدليس والكذب، كذبوا على الناس قرونا وهم جهلاء ويعلمون أنهم جهلاء ولم يستحيوا، الحمد لله كثيرا أن أصبحنا نرى الإسلام الصحيح في غير المتدينين، الحمد لله كثيرا أن الفساد والقسوة والنفاق والكذب والتضليل أصبح لا يرى إلا في المتدينين بدين لا يتعدى اللباس واللحية
الحمد لله أن الذين يزعمون أنهم مسلمون، وأنهم يريدون تطبيق شرع الله، وأنهم ملتزمون بالدين، أصبحوا هم المضللون والكذابون، والكتائب الإعلامية التابعة لحزب الكهنوت خير دليل على ذلك، إن كانوا يقولون إخوان ملتزمون فلماذا يكذبون ويضللون الناس، وإن كانوا يزعمون أنهم هم الذين على الدين الصحيح، وهم الذين يعبدون الله، فلماذا يكذبون ويضللون ويسكتون على الباطل، ولماذا خرجوا يدافعون عن سيدهم الذي سب وشتم المغاربة، على الأقل كانوا يتذكرون قول الله: وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا، أم النفاق أعماهم
الذين يقولون غزة قبل تازة هم الخونة، لأن الوطن قبل كل شيء، ومن يقل غير ذلك فهو خائن، والذين يقولون غزة قبل تازة هم الكهنوت فقط، فلماذا يتكلمون باسم الشعب، لأن الكهنوت الديني السلفي والإخواني لا يمثل الشعب، والأغلبية أو عامة الشعب تقول تازة قبل غزة، أما الذين يستعرضون العضلات في المسيرات فلا يمثلون الشعب ولسنا منهم ولا هم منا. وتازة قبل غزة يا كهنوت ولسنا خونة، ولا حمير ولا ميكروبات ولن نصوت على الكهنوت الديني الذي سبنا أمام العالم.
الدكتور الحاد محمد فائد بلمحجوب

2.1K - 266

Dr Faid Channel
Posted 5 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين العاقلين وسلام على المتحررين من فكر الكهنوت المجرمين
وبعد،
لما تكلمنا عن العقل لم يدرك الناس أهمية الموضوع، وتكلمنا عن إعدام العقل بالفكر الجمعي الجمعاتي، وتكلمنا عن العقل المتوقف أو المحنط، وكثير من الناس لم ينتبهوا للموضوع وهو خطير للغاية. وكنا دائما نقول لا زلنا نقول لا تتبعوا أحدا، اتبعوا عقولكم وتحرروا من التبعية الفكرية، وتحرروا من فكر الجماعة الذي يدمر ويعدم العقل فلا يكون الفكرالفردي، ومع ذلك فالناس سجناء العاطفة والخرافة والوهم. ويرون كل من يتكلم بالدين وفي الدين نبيا ورسولا، ويرون الذين يستعملون الخطاب الديني من الصالحين، والعقل المحنط يتشبت بعقل الآخر، وكل الذين يتبعون أحزابا وجماعات إسلامة غير مؤهلين للتفكير واستخدام العقل، فهم يعملون بعقل الجماعة الذي يأتيهم بالاقتراح الجاهز، والحل الذي تراه الجماعة، وإذا لم تجد الجماعة جوابا لسؤال فترجعه للآخرة، إذا لم يجد الناس ما يأكلون فسيأكلون في الآخرة والله ابتلاهم، وإذا لم يلبسوا فسيلبسون في الآخرة، فالكهنوت يمني الناس يالآخرة، ويجعلهم يصبرون على القهر في الدنيا لأنهم كلما صبروا فسيتمتعون أكثر، وأصبح الشباب يؤمن بهذه الخرافات وبالحياة الوهمية، ونسي حياته في الدنيا، والجماعات الإسلامية لا توزع الذهب والفضة على الناس، فهي توزع الوهم والكذب وتحنط التابعين لفكرها، والمنخرطين في دينها، الذي يعد هو الدين الصحيح والباقي كله خطأ.
لما رئيس الجماعة يقول منكرا أو باطلا، فالأتباع كلهم يؤيدونه في حماقته ويبحثون له عن العذر، ويقنعون الناس بأن ما يصدر من الرئيس أو الشيخ لا يعني ما فهمه الناس، وأنه لا يتكلم عن كدا وإنما يتلكم عن كدا، ويبقى الخلل في الذين يقبلون تفاهاتهم لأنهم محنطون، أما المنافقون الذين يكونون الجماعة فهم متفقون أصلا على النفاق، وكونهم التفوا حول شخص فعقولهم غير قادرة على العيش في هذا الكون، فوجودهم جسدي فقط كوجود المخلوقات الأخرى المتحركة، وكثرة الأجساد تشكل قوة وتصبح خطيرة، لأنها ستردد كل ما يريده الرئيس أو الشيخ، ويصعب مناجزتها بالحوار، لأنها لا تستخدم العقل فهي نسخة معطلة لعقل الشيخ أو الرئيس، فيصبح الأتباع عبيد بدون أن يشعروا، ولو سألتهم أين حريتكم في الفكر وفي فهم الحياة، وأين استقلالكم بعقولكم وتفكريكم، فسيقول لك الحنطون بأنهم مع الحق، فهم مع الوهم بأحه حقن، لكن أين حرية الفكر وحرية العقل، فلا توجد وكأن هؤلاء خلقوا أصلا ليكونوا عبيدا، فالعبودية الفكرية أشر من العبودية الجسدية.
الدكتور الحاج محمد فائد بلمحجوب

2K - 151

Dr Faid Channel
Posted 5 months ago

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للطيبين وسلام على العاقلين
وبعد،
نحن نراقب حركة المجتمع بنظرة إيجابية، بنظرة الباحثين والأكادميين، ونرى التحول الذي يشهده المغرب في مجال البنيات التحتية والأوراش الكبرى، وهذا العمل لا يتكلم عنه التافهون الذين يبحثون عن أخبار السوق، وتكشف عورات الناس، ونشر الخبر السلبي والفضائح، وكذلك الإعلام الرسمي لا يواكب هذا التحول باستضافة باحثين وأدباء ومهندسين ورجال السلطة وأرباب الشركات ليتكلموا في موائد مستديرة وندوات عن الإنجازات الكبيرة في كل الميادين، ولهذا نقف وقفة احترام وشكر للسلطات المحلية على ما تقوم به من عمل كبير وشاق لتحرير الملك العمومي من الذين استولوا عليه، الذين لا يقنعون بحقهم، ونشيد بعمل القياد ومصالح العمالة والباشويات والأمن الوطني، ونحن من يتكلم عن هؤلاء الذين يتعرضون لسخط المخالفين للقانون، ويتعرضون لتصرفات ربما تكون خارجة عن الأخلاق، ومع ذلك يواصلون أعمالهم بصبر كبير على جهل الجهلاء، ورغم كثرة المنابر الإعلامية وكثرة المايكرفونات التي تسجل التفاهة، ورغم أن هناك بعض المنابر على اليوتيوب من الذين يحسبون أنفسهم من الكبار، لكنهم يفتقدون للمادة الإعلامية، ويفتقدون للعقل المبدع، وينحصرون في خبر المختلفات، لأن الكبير هو صاحب الإبداع، الذي يأتي بالجديد وبالإيجابي، وبما ينفع الناس، ورغم كثرة المشاهدات التي يحصلون عليها من المواد التافهة، فلأن العقلية المحبة لفن الحلقة هي الطاغية في البلاد.
نحن من يتكلم عن الذين يصبرون على أدى الجاهلين والجشعين، الذين يستولون على الملك العمومي في جميع مدن المملكة، ومنهم الباعة الذين يفرشون في الأرض في الساحات العمومية وأمام المساجد وفي الشوارع الكبرى. والذين أغلقوا أزقة كاملة في بعض المدن، والذين استغلوا بعض المساحات التي تعطي جمالية للمدينة. ونحن من يتلكم عن رجال السلطة والأمن والدرك الملكي ومصالح العمالات، وفي مقدمتهم القياد والباشوات، الذين يتعرضون يوميا لانفعالات الجاهلين، ومنهم من ضربوه ومنهم من سبوه، لكنهم يواصلون أعمالهم بجد وبمسؤولية وبحرفية وباحترام القانون، فلهم التحية ولهم الشكر، ونشجعهم ونؤيدهم على مواصلة عملهم رغم المشقة التي يجدونها في هؤلاء الذين استولوا على الملك العمومي.
وسنبقى مع هؤلاء الذين يقدمون للوطن أسمى خدمة، وسنتكلم عنهم ونشكرهم لتبقى نفسيتهم قوية، ونقول لهم تحية وسلام لكم، ونحن من تكلم عنكم لما سكتوا كلهم عنكم، ونحن من يتمن عملكم الذي انتظره المواطنون طويلا. فلكم منا الشكر والثناء على صبركم وعلى تعقلكم مع الجاهلين.
الدكتور الحاج محمد فائد بلمحجوب

2.4K - 162