الشعر والفكر :
احتل الشعر عند العرب مكانة" ذات اهمية عظيمة حيث سمي ب ديوان العرب عرف العرب من شعرهم واوزانه وقوافيه ويعود تاريخ الشعر إلى شبه الجزيرة العربية وتحديدا" عصر ماقبل الإسلام
الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف،من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية،فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً
توجد في النقد الأدبي بعض المحاولات الراصدة لعلاقة الشعر بالفكر بشكل عام وبالفلسفة بصورة خاصة، ويبدو واضحا كثيرا من هذه المحاولات متأثرة بنظريات إليوت،في مقدمة ذلك تأثر الشاعر أدونيس بها إلى حدّ النقل الحرفي لأفكاره ويظهر ذلك في مقالة له تضمنها كتابه“التراث والموهبة الفردية”يؤكد الشاعر والناقد إليوت أن الحسّ التاريخي ضروري لأيّ شاعر يرغب أن يظل شاعرا بعد الخامسة والعشرين من عمره وأن ذلك يستلزم في رأيه“بصيرة لا تقتصر في إدراكها على المنطوي من الزمن الماضي،وإنما تدرك كذلك استمرار وجوده في الحاضر.