قــــــــال عبد الله بن عمرو بن العاص :
كـــان النفــــاق غريبــــا في الإيمـــــان، ويوشــك أن يكــــون الإيمــــان غريبــــا في النفــــــاق.
[الإبانة الكبرى لابن بطة (1/172)]
6 - 0
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ:
أخْبَرَ اللَّهُ سُبْحانَهُ المُؤْمِنِينَ، أنَّ الدُّنْيا دارُ بَلاءٍ، وأنَّهُ مُبْتَلِيهِمْ فِيها، وأخْبَرَهم أنَّهُ هَكَذا فَعَلَ بَأنْبِيائِهِ وصَفْوَتِهِ، لِتَطِيبَ أنْفُسُهم .
فَقالَ:
﴿مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ والضَّرّاءُ﴾.
[تفسير ابن أبي حاتم]
10 - 0
قَال أبو الـعَالية رحمه الله:
ليأتينَّ على النَّاس زمان تَخْرَبُ صدورهم من القرآن وتبلى ؛ كما تبلى ثيابهم !
وتَهافت لا يجدون له حلاوة ولا لذاذة ، إن قصَّروا عمَّا أُمروا به قالوا : إنَّ اللّٰه غفور رحيمٌ , وإن عملوا بما نُهوا عنه قالوا: سيُغفر لنا ، إنَّا لا نشرك بالله شيئًا ؛ أمرهم كله طمع ، ليس معهم خوف ! ؛ لبسوا جلودَ الضَّأن على قلوبِ الذِّئاب ، أفضلهم في أنفسهم المداهن.
[العقوبات لابن أبي الدُّنيا]
11 - 0
عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ في قَوْلِهِ:
﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ: هَلْ مِن طالِبِ عِلْمٍ فَيُعانُ عَلَيْهِ؟!
[موسوعة ابْنُ أبِي الدُّنْيا]
12 - 0
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا.
وفي رواية:
فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ نَظَرَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ.
ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا بِمِثْلِ مَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ.
وفي رواية:
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ.
وفي رواية:
ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ: هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ.
[صحيح البخاري]
8 - 0
{وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرࣱ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ}
قَالَ مُجَاهِدٌ:
الْقَوْمُ هم الْعَرَبُ، فَالْقُرْآنُ لَهُمْ شَرَفٌ إِذْ نَزَلَ بِلُغَتِهِمْ، ثُمَّ يَخْتَصُّ بِذَلِكَ الشَّرَفِ الْأَخَصَّ فَالْأَخَصَّ مِنَ الْعَرَبِ، حَتَّى يَكُونَ الْأَكْثَرُ لِقُرَيْشٍ وَلِبَنِي هَاشِمٍ.
[تفسير البغوي]
11 - 0
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ زَائِدَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ شِمْرٍ
عَنْ #أَنَسٍ قَالَ:
(( إِنَّهَا سَتَكُونُ مُلُوكٌ ثُمَّ الْجَبَابِرَةُ ثُمَّ الطَّوَاغِيتُ ))
[مصنف ابن أبي شيبة؛457/7]
6 - 0
قيل لـ #سعيد_بن_جبير :
مَـنْ أَعْـبَـدُ الـنَّـاسِ ؟
قـال : رَجُـلٌ اجْـتَـرَحَ مِـنَ الـذُّنُـوبِ
فَـكُـلَّـمَا ذَكَـرَ ذَنْـبَـهُ
احْـتَـقَـرَ عَـمَـلَـهُ .
( عبد الله في زوائد الزهد ٢٢٩١ )
10 - 0
قال #حذيفة_بن_اليمان رضي الله عنه:
لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ بني إسرائيل حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَالْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ،
غيرَ أَنِّي لا أَدْرِي تَعْبُدُونَ الْعِجْلَ أَمْ لاَ.
[ابن أبي شيبة في المصنف ٣٨٥٤٢]
7 - 0
عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ في قَوْلِهِ:
﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ: هَلْ مِن طالِبِ عِلْمٍ فَيُعانُ عَلَيْهِ؟!
[موسوعة ابْنُ أبِي الدُّنْيا]
13 - 0
قناة تعنى بنشر عقائد أهل الحديث و آثار السلف وأخذ الإسلام من المنبع الصافي .
"نور يضيء الدرب لأهل السنة ' ونار تلفح أهل البدع و الضلال."
A channel concerned with spreading the beliefs of the people of Al-Hadith and the traces of the Salaf and taking Islam from the pure source.
"A light that illuminates the path for the people of the Sunnah, and a fire that burns the people of heresy and misguidance."
2 September 2022