أردوغان، يستقبل في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الفيلسوف المغربي الأستاذ الدكتور طه عبد الرحمن، أحد كبار المفكرين في العالم العربي.
د.محمد إلهامي
اقتراح لشباب الباحثين
أتمنى لو فرغ أحدهم نفسه سنة أو بضع سنين في جمع الأقوال الغربية (أوروبا وأمريكا) التي تتحدث عن فشلهم في تغريب أو تنصير المجتمعات الإسلامية.
سيجد مادة غزيرة في كتب المستشرقين وتقاريرهم، وفي مذكرات رجال الإدارات الاستعمارية، وفي تقارير ودراسات المراكز البحثية.
كذلك فإن المدى الزمني واسع، يمتد من أواسط القرن التاسع عشر وحتى الآن.
الجمع وحده -دون تحليل ولا تعقيب- مفيد جدا.. ومن قام بذلك فهو قد أسدى للجميع خدمة ممتازة!
ومن أوتي مع الجمع موهبة التحليل والتصنيف والتفسير فقد زاد وأجاد وأفاد.
لقد قرأت من هذا شيئا كثيرا عبر عشرين سنة، وقد تكررت لحظات ندمي وأسفي أني لم أجمع ما قرأته، إذن لاستطعت أن أخرجه في مجلد كبير على أقل تقدير.
وإن نصيبا كبيرا من اعتزازي وحبي لهذه الأمة ولهذا الدين راجعٌ إلى ما قرأته في كتب هؤلاء من الحيرة والأسف وإظهار العجز.. بل ستتبدى أمامك كأجلى ما يكون الآية الكريمة {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة}.
وقد كان لهذه المقولات وأشبابها دورٌ ليس بالهيِّن في فهمي لنظام الإسلام: العقدي والسياسي والاجتماعي والثقافي.. فإن بناء الإسلام ومنهجه في تكوين المجتمع وحمايته شيء مذهل، وإن كانت قدرتي على البيان والتوضيح عاجزة عن شرح هذا وتفصيله على نحو ما هو في نفسي من الوضوح والظهور.
وليس يتبين عظمة بناء الإسلام ولا متانة هذه الأمة بغير فهم أقوال من حاولوا اختراق الأمة وإفسادها، ثم عادوا يجرون أذيال الخيبة!!
أعرف أن كثيرين قد يستغربون هذا الكلام ويرون الأمة قد فسدت وقد انتشرت فيها مظاهر التغريب وساد فيها الجهلاء والمنحلون.. أعرف.. ولكن النتيجة التي نراها الآن إذا ما قيست بالمجهودات والأموال والخطط التي كانت فإنها تبدو هزيلة وضعيفة!
ومن مزايا الغربيين أنهم أهل دأب وإلحاح وإصرار وعزم، وقد وصفهم الخبير بهم: عمرو بن العاص بأنهم: أسرع الناس إفاقة بعد مصيبة، وأحلمهم عند فتنة، وأوشكهم كرة بعد فرة!! ولهذا فهم أطول أعداء هذه الأمة، وهم أكثر الناس عند قيام الساعة، وهم الذين ستطول الحروب بيننا وبينهم إلى يوم القيامة.
والقصد الآن: أنه لولا هذا الدأب والإلحاح والإصرار ليئسوا وأحبطوا وجروا أذيال الخيبة وعادوا كما كانوا.. ولكنهم لا يزالون يحاولون ويفكرون ويدبرون.
أرجو أن يأخذ هذا الأمرَ على عاتقه شابٌ جادٌّ، أو أن يكون مشروع تخرج في معهد شرعي أو مبادرة علمية.
وأول فوائد هذا المجلد المجموع أن سيظهر لنا بجلاء ووضوح:
1. أصالة هذه الأمة الإسلامية وثباتها العجيب النادر أمام التفوق الحضاري الغربي الكاسح الذي جرف حقا بقية الحضارات الصينية والهندية واليابانية والإفريقية.
2. التأكيد على أن أمتنا لا تقبل إلا بالإسلام طريقا ومنهجا؛ وساعتئذ سيكون من العبث واللغو والعدمية أن يحاول أحدٌ إصلاح هذه الأمة بمناهج مستوردة: علمانية ليبرالية أو يسارية أو غيرها.
3. التنبيه إلى مناطق قوتنا وإلى ثغراتنا كذلك كما يراها العدو الذي جرب اختراقنا فنجح إلى حدٍّ، وأخفق في أكثر ما أراد.
والله المستعان.
حلقة اليوم العنصرية التركية
رابط الحلقة اول تعليق
🚨لقاء الأسبوع القادم 🚨
مع الشيخ عبد الله النهاري على قناتكم خواطر بالدارجة
نرحب بأسئلتكم في التعليقات
من لم يؤدّبه الزمن.. تؤدّبه اليمن
ضربات المقاو.مة تضرب ثقة الصها.ينة في كفاءة وقدرات جيشهم، إلا أنظمة الاستبداد العربية ما تزال غارقة في انهزامها المزمن الذليل أمام هذا الكيان المنخور المهتز المكشوف المنفضح أمام العالم.
فما الذي يجمع هذه الأنظمة مع كيان الاحتلال لدرجة الارتهان به ارتهانا وجوديا؟!
حسن بنجاح
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ)
هاد القناة درتها باش نشجع راسي على اني نبحث ونتعلم
فراني ماشي شي عالم كبير او عندي شواهد عليا اولا متقف بزاف
خوكم اعلى قد الحال
لقيت ان مشاركة المعلومة مع ناس كتحفزني باش كل مره نتعلم حاجة جديدة
فداكشي لي كنتعلم كنعودو باسلوبي باش نعقل عليه ونفيد ولو بحاجة بسيطة
فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
دمتم سالمين