in the future - u will be able to do some more stuff here,,,!! like pat catgirl- i mean um yeah... for now u can only see others's posts :c
#الوعي_الإعلامي
⭕️ بما انه احنه نعيش ايام تذكرنا - إلى حدٍّ ما - بمعـ،ركة خيبر وقتال أمير المؤمنين (ع) وشيعته مع الـ،ي ، هـ ، و ، د فاحب ان اذكر اخواني واخواتي بأن ما يستمعون لأي قناة فضائية ، او موقع الكتروني ، او محطة إخبارية ، او بيجات على الفيس والانستا ، او قنوات على التلگرام الا ان يعرفون مصداقيتها ، وحياديتها ، والجهة المسؤولة عنها ، لأن الإعلام شي خطر جدًا ومؤثر على النفوس والمواقف ، كون حتى المحلل الي تستمعله تعرف توجهه ووثاقته ...
⭕️ ومع ان الحقيقة واضحة الا انهم يتلاعبون بيها بطريقة فضيعة و ( يدسون السم بالعسل ) لذلك لازم تختار النافذة الاعلامية الي ما تضلل الخبر ، او تحرف المسار ، او تغير نظرتك للاحداث ، وبالوقت نفسه #ديربالك تنشر شي ما متأكد من صحته ، وواثق من حدوثه !
⭕️ والمرجو من الجميع هو حسن الظن بالله تعالى ، وعدم نسيان رعاية إمام الزمان (ع) لشيعته ، ورباطة الجأش ، وقوة الارادة ، وشدة العزيمة ، والصبر عند الشدائد ، والشكر عند الانتصار ، وبُعْد الغور ، وسعة الافق ، والوعي الإعلامي ، وعدم الإنجرار وراء الشائعات ، والدعايات ، والاكاذيب .
⭕️ #ديربالك تصير جندي للعدو من حيث لا تشعر ، بأن تتحدث بقابلياتهم الموهومة، او تنشر اخبار ينشرونها هم ، او تذم اخوانك شيعة علي (ع) ، ولا تنسى الدعاء بالفرج للمؤمنين المشردين هم وعوائلهم بين الجبال والقرى - الضياع - وللمرابطـ،ـيـن على الثغور ...
🖊️د.الشيخ علي المياحي
t.me/ali11041
111 - 1
خرج الحسن بن علي (عليه السلام) في بعض عمره ومعه رجل من ولد الزبير يقول بإمامته، فنزلوا منهلاً من تلك المناهل تحت نخل يابس قد يبس من العطش، ففرش للحسن (عليه السلام) تحت نخلة وللزبيري تحت نخلة أخرى. فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه.
فقال له الحسن: وإنّك لتشتهي الرطب؟
فقال الزبيري: نعم.
قال: فرفع يده إلى السماء فدعا بكلام لم أفهمه فاخضرّت النخلة ثمّ صارت إلى حالها وأورقت وحملت رطباً.
فقال الجمّال الذي اكتروا منه: سحر والله.
قال: فقال الحسن (عليه السلام): ويلك ليس بسحر، ولكن دعوة ابن نبي مستجابة. فصعدوا إلى النخلة وصرموا ما كان فيه فكفاهم
-
الكافي: ج1 ص462 باب مولد الحسن بن علي (عليه السلام) ح4.
696 - 22
هل تعرف ما هو السلاح المسمى بالعمود الذي ضرب به ابو الفضل العباس عليه السلام على راسه ؟ !!!
عندما تتعرف على السلاح في معركة عاشوراء
سوف يتبادر إلى ذهنك الفارق بين قوة السلاح وصلابة الإيمان والعقيدة الراسخة لصلابة ايمان اباالفضل على فكر العدو باستخدام سلاح فتاك وصلابة ايمانه نابعه كونه كان يعلم بانه يدافع عن امام زمانه الامام الحسين عليه السلام........ ومن ثم تأتي الأخوة والمواساة
قضية الامام المهدي عج تحتاج إلى أناس يتميزون عن غيرهم بصلابة إيمانهم وعقيدتهم بالقضية المهدوية واعترف اننا لسنا كذلك............
العمود كان من أهم معدات القتال في القرون الوسطى ويستخدم لتوجيه الضربات المميته والكاسرة للعظام وخصوصا منطقة الراس وفي الغالب كان يستخدم من قبل سلاح الفرسان وكبار القادة وكان مفيدا جدا ضد الفرق المدرعة إذ ان قوة الصدمة التي يسببها تمر من خلال الدروع والخوذ والمغافر لتصل إلى العظام وتتلفها وتسبب ارتجاجا في الدماغ وهذا ما يجعله متفوقا على السيف الذي يستخدم عادة في القطع ولكن السيوف لا يمكنها ان تمر من خلال الدروع القوية السميكة فكان الدبوس هو السلاح الامثل لذلك .
ولم يعرف العرب هذا السلاح في العصر الجاهلي وكذلك لم يستخدم كثيرا في فتوحات الصحابة ع الرغم من تسلح الفرس الساسانيين والرومان البيزنطيين به ولكن شاع استخدامه بعد ذلك في كل الدول الاسلامية اللاحقة وتم العناية بصناعته وتزيينه ومن اسمائه كذلك الدبوس والمرزبة والمقمعة والصولجان وتم استخدامه من قبل جيوش الفرس والرومان ، الصينيون ، المغول ، الامويون والعباسيون واستعمل بكثرة جدا من قبل جيوش الدولة العثمانية
وكل هذا بعد ان يأس الجيش من قوة ابا الفضل العباس عليه السلام استخدموا هذا السلاح الروماني الذي لم يكن متدرب عليه الجيش في الكوفة والحجاز بل كان يستخدمه جيش الشام لقربهم من الرومان .
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين (عليه السلام) وشايعت وبايعت وتابعت على قتله. اللهم العنهم جميعا.
السلام عليك يا ابا الفضل العباس
رحم الله من نادا ..... وا اماماه ..... واه عباساه💔
684 - 45
تقول الروايات ان الخيل التي سحقت الحسين عليه السلام تسمى.الأعوجيه..بما ان اسمها منفرد اذن هي ليست كحال الخيل ولها مميزات انفردت بها..
يقول احد الباحثين بحثت عن صفات الخيل الأعوجيه لم اجد صفاتها ومميزاتها وامكانيتها؟
يقول بحثت لمدة شهر فوجدت كتاب اسمه اقوى الخيول للخبير في عالم الخيل الشاب الألماني روبرت.
يقول هناك خيول تسمى الأعوجيه صفات هذه الخيل ان تكن كل حذوه منها وزن ٦٥ كيلو( واحسينا) يقول ان هذه الخيل يشدون لها هذه الحذوه لتكسير الشيء وطحنه.
من هنا تذكرت روايه لأحد الخياله الذي صعد على صدر الحسين عليه السلام..يقول سمعت تكسر اضلاع الحسين عليه السلام.
عشرة خيول سحقت ابو علي كل حذوه ٦٥ كيلو..كل فرس فيه ٤ حذوات..يعني تصير ٤ حذوات × عدد الخيول ١٠ يساوي ٤٠ حذوه.
كل حذوه وزنها ٦٥ كيلو × ٤٠ عدد الحذوات يساوي ٢٦٠٠ كيلو.
يا ناس يا عالم يا غيارى..الحسين ابن فاطمه ٢٦٠٠ كيلو صعد على صدره وليس ببعيد لان الامام السجاد عليه السلام يقول لقد انطبق ظهر الحسين على صدره..ويلا ويلاه.
احد العلماء يقول رأيت الحسين عليه السلام وقد عجن الجلد باللحم واللحم بالشحم والشحم بالعظم.
كل هذا ويقولون لماذا تقيمون العزاء لماذا تبكون عليه.
رحم الله من نادى واحسيناه.....
552 - 68
ليلة عاشوراء تلك الليلة هي الأخيرة للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته سلام الله عليهم وأصحابه من الذين استشهدوا بين يديه، وكانت الليلة الأخيرة للاخرين من أهل البيت عليهم السلام من النساء والأطفال الذين صاروا سبايا يسقن من بلدٍ إلى بلد.
-قال الإمام علي بن الحسين عليه السّلام سمعت أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها يقول و هو يصلح سيفه :
يا دهر اف لك من خليل كم *** لك بالإشراق و الأصيل
من صاحب و طالب قتيل *** و الدهر لا يقنع بالبديل
و إنما الأمر إلى الجليل *** وكل حي سالك سبيل
وأما عمتي زينب لما سمعت ذلك و ثبت تجرّ ذيلها حتى انتهت إليه و قالت وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة! اليوم ماتت أمي فاطمة و أبي علي و أخي الحسن يا خليفة الماضي و ثمال الباقي فعزاها الحسين و صبّرها و فيما قال: يا اختاه تعزي بعزاء اللّه و اعلمي أن أهل الأرض يموتون و أهل السماء لا يبقون و كل شيء هالك إلا وجهه، ولي و لكل مسلم برسول اللّه أسوة حسنة.
فقالت عليها السّلام: أفتغصب نفسك اغتصابا فذاك أقرح لقلبي و أشد على نفسي و بكت النسوة معها و لطمن الخدود و صاحت أم كلثوم وا محمداه وا علياه وا اماه وا حسيناه وا ضيعتنا بعدك؟!
فقال الحسين: يا اختاه يا أم كلثوم يا فاطمة يا رباب انظرن إذا قتلت فلا تشققن علي جيبا و لا تخمشن وجها و لا تقلن هجرا ثم إن الحسين أوصى اخته زينب بأخذ الأحكام من علي بن الحسين و إلقائها إلى الشيعة سترا عليه
-ثم إنه عليه السّلام أمر أصحابه أن يقاربوا البيوت بعضها من بعض ليستقبلوا القوم من وجه واحد و أمر بحفر خندق من وراء البيوت يوضع فيه الحطب و يلقى عليه النار إذا قاتلهم العدو كيلا تقتحمه الخيل فيكون القتال من وجه واحد.
-و خرج عليه السّلام في جوف الليل إلى خارج الخيام يتفقد التلاع و العقبات فتبعه نافع بن هلال الجملي فسأله الحسين عما أخرجه قال: يا ابن رسول اللّه افزعني خروجك إلى جهة معسكر هذا الطاغي فقال الحسين: إني خرجت أتفقد التلاع و الروابي مخافة أن تكون مكمنا لهجوم الخيل يوم تحملون و يحملون ثم رجع عليه السّلام و هو قابض على يد نافع و يقول: هي هي و اللّه وعد لا خلف فيه.
ثم قال له ألا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل و تنجو بنفسك؟ فوقع نافع على قدميه يقبلهما و يقول: ثكلتني أمي، إن سيفي بألف و فرسي مثله فو اللّه الذي منّ بك علي لا فارقتك حتى يكلّا عن فري و جري.
ثم دخل الحسين خيمة زينب و وقف نافع بإزاء الخيمة ينتظره فسمع زينب تقول له: هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة.
فقال لها: و اللّه لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه.
قال نافع: فلما سمعت هذا منه بكيت و أتيت حبيب بن مظاهر و حكيت ما سمعت منه و من أخته زينب.
قال حبيب: و اللّه لو لا انتظار أمره لعاجلتهم بسيفي هذه الليلة قلت: إني خلفته عند أخته و اظن النساء أفقن و شاركنها في الحسرة فهل لك أن تجمع أصحابك و تواجهوهن بكلام يطيب قلوبهن فقام حبيب و نادى يا أصحاب الحمية و ليوث الكريهة فتطالعوا من مضاربهم كالأسود الضارية فقال لبني هاشم ارجعوا إلى مقركم لا سهرت عيونكم.
ثم التفت إلى أصحابه و حكى لهم ما شاهده و سمعه نافع فقالوا بأجمعهم و اللّه الذي منّ علينا بهذا الموقف لو لا انتظار أمره لعاجلناهم بسيوفنا الساعة! فطب نفسا و قرّ عينا فجزاهم خيرا.
و قال هلموا معي لنواجه النسوة و نطيب خاطرهن فجاء حبيب و معه أصحابه و صاح: يا معشر حرائر رسول اللّه هذه صوارم فتيانكم آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم و هذه أسنة غلمانكم أقسموا ألا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم.
فخرجن النساء إليهم ببكاء و عويل و قلن أيها الطيبون حاموا عن بنات رسول اللّه و حرائر أمير المؤمنين فضج القوم بالبكاء حتى كأن الأرض تميد بهم.
-و في السحر من هذه الليلة خفق الحسين خفقة ثم استيقظ و أخبر أصحابه بأنه رأى في منامه كلابا شدت عليه تنهشه و اشدها عليه كلب أبقع و أن الذي يتولى قتله من هؤلاء رجل أبرص.
-و أنه رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم بعد ذلك و معه جماعة من أصحابه و هو يقول له:أنت شهيد هذه الأمة و قد استبشر بك أهل السموات و أهل الصفيح الأعلى و ليكن افطارك عندي الليلة عجل و لا تؤخر فهذا ملك قد نزل من السماء ليأخذ دمك في قارورة خضراء
814 - 18
عندما ضاع الحسين(عليه السلام)
روي ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج من المدينة غازيا واخذ معه "عليا" وبقي "الحسن والحسين"
(عليهما السلام ) عند امهما لانهما صغيران فخرج "الحسين"(عليه السلام)ذات يوم
من دار امه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره ثلاث سنين فوقع بين نخل وبساتين
حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمرعليه يهودي يقال له صالح بن رقعة اليهودي فاخذه الى بيته واخفاه عن امه حتى بلغ النهارالى وقت العصر
و"الحسين" لم يتبين له اثر
فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها "الحسين"
(عليه السلام) فصارت تخرج من دارها الى باب مسجد "النبي" (صلى الله عليه واله وسلم) سبعين مره فلم تر احد تبعثه في طلب"الحسين" ثم اقبلت الى ولدها "الحسن"
(عليه السلام) وقالت له:
يامهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب اخاك الحسين فان قلبي يحترق من فراقة فقام "الحسن"(عليه السلام) وخرج من المدينة واتى الى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي (ياحسين بن علي) ياقرة عين النبي اين انت يا(اخي):قال فبينما "الحسن"ينادي :اذ بدا له غزاله في تلك الساعة فالهم الله "الحسن"ان يسال الغزاله فقال:يا ضبيه هل رايت اخي "حسينا"؟ فانطق الله الغزاله ببركات رسول الله ووقالت :ياحسن يانور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويامهجة فؤاد "الزهراء " اعلم ان اخاك اخذه صالح اليهودي واخفاه في بيته فسار"الحسن" حتى اتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال له"الحسن":
الي"الحسين" من دارك وسلمه الى والا اقول لامي تدعو عليك في اوقات السحر وتسال ربها حتى لايبقى على وجه الارض يهودي ثم اقول لابي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار واقول لجدي يسال الله سبحانه ان لايدع يهويا الا وقد فارق روحه
فتحيرصالح اليهودي اليهودي من كلام "الحسن" وقال له ياصبي من امك ؟ فقال :
امي "الزهراء" بنت محمد المصطفى قلادة الصفوه ودرة صدف العصمة وعزة جمال العالم والحكمة وهي دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من انوار المحامد والمآثر خمرة طينة وجودها من تفاحة الجنة وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الامة وهي ام السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء "فاطمة الزهراء"
فقال اليهودي :اما امك فعرفتها فمن ابوك ؟
فقال "الحسن" (عليه السلام )ان ابي اسد الله الغالب (علي ابن ابي طالب)الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه لسيد الثقلين
ابو الحسن والحسين
فقال صالح :يا صبي قد عرفت اباك فمن جدك فقال :جدي من وصف الجليل وثمرة من شجرة ابراهيم الخليل والكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وامام المشرقين والمغربين وجد السبطين
انا(الحسن)واخي (الحسين)
قال :فلما فرغ (الحسن)من تعداد مناقبه انجلى صداة الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه ثم قال :
ياثمرة فؤاد"المصطفى" ويانور عين "المرتضى "وياسرور صدر" الزهراء" يا "حسن " اخبرني من قبل ان اسلم اليك اخاك عن احكام الاسلام حتى اذعن لك وانقاد الى الاسلام
ثم ان (الحسن)عرض عليه احكام دين الاسلام وعرفه الحلال والحرام فاسلم صالح واحسن الاسلام على يد الامام وسلم اخاه(الحسين)ثم نثر على راسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين(عليهم السلام) ثم ان (الحسن)اخذ بيد اخيه (الحسين)واتيا الى امهما فلما راتهما اطمان قلبها وزاد سرورها بولديها
قال :فلما كان اليوم الثاني اقبل صالح ومعه سبعون رجلا من رهطه واقاربه وقد دخلوا جميعهم في الاسلام على يد الامام ابن الامام اخي الامام عليهم افضل الصلاة والسلام
ثم تقدم صالح الى الباب باب الزهراء رافعا صوته بالثناء للسادة الامناء وجعل يمرغ وجهه وشيبتة على عتبة دار الزهراء وهو يقول يابنت (محمد المصطفى)عملت سوءا بابنك وآذيت ولدك وانا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي فارسلت اليه (فاطمه )تقول :
ياصالح اما انا فقد غفزت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عن ما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فعتذر اليه مما آذيت ابنه ثم ان صالحا انتطر (عليا) حتى اتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما اساء اليه فقال له:
ياصالح اما انا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فامضي اليه واعتذر مما اسات بولده.
قال :فاتى صالح الى رسول الله باكيا حزينا وقال يا سيد المرسلين انت قد ارسلت رحمة للعالمين واني قد اسات واخطات واني قد سرقت ولدك (الحسين)وادخلتة داري واخفيته عن اخيه وامه وقد سوءتهما في ذلك وانا الان قد فارقت الكفر ودخلت في دين الاسلام فقال له النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) اماانا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك ان تعتذر الى الله وتستغفره مما اسات به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه قال :
فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل اليه ويتضرع بين يديه في اسحار الليل واوقات الصلوات حتى نزل جبرائيل الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) باحسن التنبجيل وهو يقول :
يا(محمد) قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الا سلام على يد الامام ابن الامام
عليهم افضل الصلوات والسلام
553 - 26
ان سكينة عليها السلام اشتكت إلى الإمام الحسين (علية السلام) من العطش وطلبت منه
الماء, فقال لها الإمام الحسين (عليه السلام) بنيتي إما ترين إن الأعداء قد أحاطوا
بالمشرعة من كل جانب فمن أين اتيكي بالماء يا قرة عيني؟
فقالت له:- يا أبا أنت إمام معصوم ولا تنقصك المعجزة , فأخذها الإمام (ع) وراء
الخيام
ووضع إصبعه الشريف على الأرض فتفجر منها ينبوعا من الماء العذب,
وقال لها:- بنيتي أترين هذا الماء لو شربتي منه لعطشت شيعتنا يوم القيامة يوم الظمأ الأكبر
فقالت له:- لا يا أبي لن اشرب الماء وسأصبر لأجل شيعتنا الأوفياء)
فكيف نوفي هذا الطاهرة وابنة الطاهرين والصابرة وابنة الصابرين
اقل وفائنا هو إن نذكر الإمام الحسين عليه السلام ولعن أعدائهم عند شرب الماء وكلما تذكرنا عطش أهل البيت عليهم السلام
1.2K - 31
في خروج علي الأكبر للقتال تقدم عليه السلام نحو القوم، فقاتل قتالاً شديداً وقتل جمعاً كثيراً. وكان الحسين (ع) حينما واقفاً بباب الخيمة، وليلى أم الأكبر تنظر في وجه الحسين (ع)، فتراه مسروراً بشجاعة ولده الأكبر، وإذا بها ترى وجه الحسين (ع) قد تغير فجأة، فبادرتهُ بالسؤال مذهولةً: "سيدي أرى وجهك قد تغير، هل أصيب ولدي بشيء"؟ فقال لها الحسين (ع): "لا يا ليلى، ولكن برز اليه من يخاف منه عليه، يا ليلى ادعي لولدك فإن دعاء الام مستجاب بحق ولدها". دخلت ليلى الخيمة، ورفعت يديها إلى السماء قائلة: "إلهي بغربة أبي عبد الله، إلهي بعطش أبي عبد الله، ياراد يوسف إلى يعقوب أردد إلي ولدي علي" فاستجاب الله دعاء ليلى، ونصر علي الأكبر على بكر بن غانم فقتلهُ، وجاء الى ابيه، وهو يقول: صيد الملوك أرانب وثعالب * وإذا برزت فصيدي الأبطال وأقبل الأكبر بعد ان قتل بكر بن غانم الى ابيه يطلب شربة من الماء، وهو يقول: "يا أبه العطش قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني، فهل الى شربة ماء من سبيل أتقوى بها على الأعداء فأجابه الحسين (ع): "بني علي اصبر قليلاً، سيسيقيك جدك المصطفى بكأسه الأوفى شربةً لا تظمأ بعدها أبداً" فبرز علي الأكبر نحو المعركة شاهراً سيفه قائلاً: أنا علي بن الحسين بن علي نحن وبيت الله أولى بالنبي تالله لا يحكم فينا ابن الدعي أضربكم بالسيف أحمي عن ابي أطعنكم بالرمح حتى ينثني طعن غلام هاشمي علوي فحمل ثانية واقبل نحو القوم يضرب فيهم ضربا قويا حتى أكمل عددهم على المئتين، إلى أن جزعوا لكثرة ما قتل منهم فكمن له عند ذلك مرة بن منقذ العبدي عليه اللعنة فما ولى اللعين حتى ضرب علي الاكبر على رأسه فتعلق علي بالجواد فجال به الفرس بين الجيش الى ان قطعوه بالسيوف إربا اربا واستغاث بابيه الحسين مناديا: أبه عليك مني السلام، يا أبتاه أدركني، سمع صوته الحسين، أقبل اليه، كشف عنه الأعداء، جلس عنده: بني لعن الله قوما قتلوك ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول، بني، بني علي، على الدنيا بعدك العفا .
282 - 14
قصة الراهب المسيحي
الذي اشترى رأس الأمام الحسين (عليه السلام) وهو في طريقه الى الشام ، حيث أخذ الرأس الشريف وأخذ يقبله ويقول .. (عجبا من امة قتلت ابن بنت نبيها ) ..
روي انه بينما كان جيش أبن زياد في طريقهم الى الشام ، نزلوا منزلا فيه دير ( راهب ) فرفعوا الرأس على قناة طويلة ( رأس الحسين ) الى جانب دير الراهب ، فلما عسعس الليل ، سمع الراهب للرأس دويا كدوي النحل ، وتسبيحاً وتقديساً ، فنظر الى الرأس واذا هو يسطع نوراً ، قد لحق النور بعنان السماء ، ونظر الى باب قد فتح من السماء ...
والملائكة ينزلون كتائب كتائب ، ويقولون
السلام عليك يا أباعبدالله ...
السلام عليك ياابن رسول الله ...
فجزع الراهب جزعا شديدا وقال للعسكر : وما الذي معكم
فقالوا : رأس خارجي خرج بأرض العراق فقتله عبيد الله ابن زياد ...
فقال ما اسمه
قالوا اسمه الحسين ابن علي
فقال الراهب :ابن فاطمة بنت نبيكم وابن علي ابن عم نبيكم
قالوا : نعم
قال :تباً لكم والله لو كان لعيسى ابن مريم ابن لحملناه على أحداقنا
وانتم قتلتم ابن بنت نبيكم ..
ثم قال : صدقت الأخبار في قولها : اذا قتل هذا الرجل تمطر السماء دما عبيطا ولا يكون هذا الا في قتل نبي او وصي نبي
ثم قال : لي اليكم حاجة ...
قالوا : وما هي ؟؟؟
قال : قولوا لرئيسكم عندي عشرة الأف درهم ورثتها عن ابائي يأخذها مني ويعطيني الرأس يكون عندي الى وقت الرحيل ، فأذا رحل رددته اليه ...
فوافق عمر بن سعد .. فأخذ الرأس وأعطاهم الدراهم ...
واخذ الرأس فغسله ونظفه وطيبه بمسك ثم جعله في حريرة ووضعه في حجره ، ولم يزل ينوح ويبكي وهو يقول أيها الرأس المبارك ، كلمني بحق الله عليك ...
فتكلم الرأس وقال : ماذا تريد مني ؟ قال : من انت ؟ قال :
أنا ابن محمد المصطفى
انا ابن علي المرتضى
أنا ابن فاطمة الزهراء
أنا المقتول بكربلاء
أنا الغريب العطشان بين الملأ
فبكى الراهب بكاء شديدا وقال :
سيدي يعز والله ان لا أكون أول قتيل بين يديك .. فلم يزل يبكي حتى نادوه وطلبوا منه الرأس
فقال :يا رأس والله لا املك الا نفسي فاذا كان غدا فأشهد لي عند جدك محمد اني ..
( أشهد ان لا اله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ) ....
السلام على الرأس السليب
السلام على الشيب الخضيب 🏴🏴
205 - 9
حضر الإمام الحسين (عليه السّلام) عند جدّه الرّسول (صلّى الله عليه وآله) حينما كان يعاني آلام المرض ويقترب من لحظات الاحتضار، فلمّا رآه ضمّه إلى صدره وجعل يقول: "ما لي وليزيد! لا بارك الله فيه". ثمّ غشي عليه طويلاً، فلمّا أفاق أخذ يوسع الحسين تقبيلاً وعيناه تفيضان بالدموع، وهو يقول: "أما إنّ لي ولقاتلك موقفاً بين يدي الله (عزّ وجلّ)"8.
وفي اللحظات الأخيرة من عمره الشريف (صلّى الله عليه وآله) ألقى السّبطان (عليهما السّلام) بأنفسهما عليه وهما يذرفان الدموع والنبيّ (صلّى الله عليه وآله) يوسعهما تقبيلاً، فأراد أبوهما أمير المؤمنين (عليه السّلام) أن ينحّيهما عنه فأبى (صلّى الله عليه وآله) وقال له: "دعهما يتزوّدا منّي وأتزوّد منهما، فستصيبهما بعدي إثرة"9.
ثمّ التفت (صلّى الله عليه وآله) إلى عوّاده فقال لهم: "قد خلّفت فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فالمضيّع لكتاب الله كالمضيّع لسنّتي، والمضيّع لسنّتي كالمضيّع لعترتي، إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض"10 11.
-المصادر
8باقر شريف القرشي 1 / 218، نقلاً عن مثير الأحزان.
9. مقتل الحسين - للخوارزمي 1 / 114.
10. المصدر السابق.
11. من کتاب الإمام الحسين (عليه السّلام) سيد الشهداء، تاليف لجنةمن الكُتاب بإشراف سماحة السيد منذر الحكيم
311 - 3
محبي الدكتور الشيخ علي المياحي
محتوى ديني تحب أتابعني
( اتشرف بالكل 🖤)