كُن لنفسك سنداً، حرر نفسك....والروح ستساعدك فهي ترى الحقيقة كاملة.
لا شيء في هذه الدنيا يستحقُّ الحزن، إنك بخيرٍ رغم ما حدث ....ورغم ما سيحدث...
أنت الذي يعرفُ جيداً كيف يقفُ مرةً أخرى دون مساعدةٍ من أي يد... أنت الذي يعرفُ جيداً كيف ينجو ويعرفُ أيضاً أنه لا يوجد لهُ سوى نفسه .إذا أردت أن تجتازَ مرحلةً مؤلمةً في حياتك...... عشها كاملة لا تؤمن بالتخدير ....ولا التجاهل.... ولا التحايل ....ولا أنصاف الحلول.... وحدها المواجهة سوف تشفيك... لا يوجد في هذه الحياة بما يدَّعونه بالمستحيل، ولو أُقفِلت جميع الأبواب.
تعثر البدايات وإن طال ليس شيئاً معيباً أو مُخجلًا فأنت تتعثر لأنك تحاول... وهذا بحد ذاته شرف لا يثني عزيمتك ولا يثبط حماسك بل عليك أن تعيش ذلك بفخرٍ واحتفاء تمامًا كاحتفاء الأم بخطوات طفلها الأولى لكل شخصٍ مسلكه في هذه الحياة... فلا أنت بمتأخرٍ عن أحدٍ ولا أنت بسابقٍ له سيأتي دور أيامك الرائعة وأحلامك المدهشة......
احتضن ظنونك العظيمة، لن تنتظر طويلًا عش متعة الترقب واستزد من عبادة انتظار الفرج.....
ربما تبدأ اليوم وربما غدًا، لكنها ستبدأ لا محالة.
(مطيع ياسين )