صرحٌ قرآنيّ مبارك، ومنار علم، حمل بين طياته رسالة مقدّسة، وهي رسالة تعليم القرآن الكريم، وأخذ على عاتقه نشر علوم كتاب الله المجيد ومفاهيمه وحملة الرسالة وخزان العلم أهل بيت النّبيّ في كلِّ بقعة من بقاع الوطن، فمنذ أن شعَّ نوره في الخامس عشر من شهر رجب الأصب 1431هـ ، حمل في جعبته الكثير من الرؤى النّيرة والطموحات الواعدة بهدف خلق جيل قرآنيّ ناشئ، فسخّر إمكاناته وطاقاته العلميّة في التّدبّر والبحث في علوم القرآن الكريم، وأقام العديد من البحوث والدّراسات القرآنيّة فضلاً عن طبع المصحف الشريف وإصدار الكتب وإقامة الختمات والمحافل والأماسي القرآنيّة التي حضرها عدد من القرّاء الكبار وعلى مستوى دوليّ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل عمد إلى افتتاح الكثير من الدّورات القرآنيّة كان أبرزها دورة الكفيل الأولى والثّانية والتي أفرزتْ عدداً كبيراً من الأساتذة المميزين والقرّاء البارعين، ودورات أخرى أحداها لمنتسبي العتبة العبّاسيّة المقدّسة والثانية لمعلّمي التّربية الإسلاميّة وحلقات لتعليم الزائرين الكرام، ودورات قرآنيّة وتثقيفية لطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة من مختلف محافظات العراق، واستمرت انجازاته