@abdellatifmghani

2 months ago

أنت لا تحتاج إلى الإستدلال بما قالته المنظمة الدولية للأغذية لأنه ومنذ نهاية السبعينيات سواء كان هنالك جفاف أم عام مطر فالخطة المنتهجة من المصدرين الأوروبيين وعلى راسها روسيا وفرنسا لن تسمح بإنتاج الجزاءر من القمح أكثر من 30بالماءة من احتياجاتها رغم جهود بعض الأطراف الوطنية الذاخلية الفاعلة والأمر يكمن أولا وأخيرا في عملاء الجزاءر وبقرارات من أسيادهم الأوروبيون والأمريكيون والروس بعدم المحافضة على الأراضي الزراعية في التل الجزاءري واستغلالها في مجالات البناء الفندقة الملاعب وبيعها على شكل عقارات مما أدى إلى تقليص المساحات من أكثر من سبعة ملايين هكتار المعترف بها والذي لا ينتج منها إلا ثلاثة ملايين هكتار مع استغلاا واستنفاذ هاته الثلاثة ملايين في عمليات غرس العمارات والغير مفهوم لحد الٱن لماذا لم يقنن قانون تصدره الدولة للحفاظ على ما تبقى ولماذا لم يطرح هذا المشكل في البرلمان للضغط على المسؤولين ولماذا لم يطرح ولا مرة السؤال لا على وزير الفلاحة ولا على الرءيس وكأنه خط أحمر لا يجب إثارثه ولماذا لا ينص على الأقل قانون بأخذ القرار من الفلاح فيا إما يقبل بيع أرضه للدولة أو يكون له الإختيار في الرفض مما يدل على أنه مهما تكون هنالك مجهودات وتشهير لجهود بما يسمى بالدولة فما هو إلا تمويه للمواطن بأنها تسير في الطريق الصحيح على كل حال العمالة للخارج لا تكمن فقط في من تسمونهم بالعملاء إنما تكمن في الرؤوس الذاخلية الجزاءرية التي بيدها وتعمل على قرارات ومخططات من يأمرونهم أما الخارج فيبحثون عن مصالحهم مهما كانت طريقة عملهم أما الذاخل فمن أكبر هيءة حكومية إلى الفلاح المالك لعقد ملكية الأرض كلهم مسؤولون شعبا وحكومة.لو أحيا الله الشهداء الذين أولا دافعوا عن الله وثانيا عن أرضهم والله بلا دارو معاكم ثورة ثانية يا خبثاء.

|