@Naya_FM

1 year ago

انا امرأة عمري ٣٣ سنة كانت عندي صديقة منذ الطفولة و كنا نحب بعضنا ودايماً مع بعض حتى في مقاعد الدراسة بعد الدراسة انا عانيت من البطالة و صديقتي ساعدتني حتى توظفت بنفس الشركة التي تعمل فيها صديقتي متزوجة و كنا انا وإياها ملتزمات و نحث بعضنا على الطاعة زوج صديقتي أيضاً هو الأخر ملتزم و محترم مشكلتي معه أنه أعجب بي و كان دايماً يشجع صديقتي على مصاحبتي وتقوية صداقتها معي بعد مرور الوقت تكلم معي زوج صديقتي و قالي انه معجب بي وأنا رفضت الأمر لأنه متزوج و بصديقتي المفضلة بقي يلاحقني حتى بدأت اتجاوب معاه و نتحدث و أنا أيضاً أعجبت به بدأت صديقتي بعدها تشتكي لي بأن زوجها متغير معها و نادراً يكلمها هنا انا افقت لنفسي قررت اتراجع و طلبت منه الابتعاد لأن ما نفعله حرام فاقترح علي بأن اكون زوجته و بأنه لن يجد من هي أفضل مني لأنني صديقة زوجته و رح نتفاهم مع بعض أنا رفضت الأمر و لكنه ألح علي وبقي مصراً على ان نتزوج وأنا شفت حالي اني بلشت اكبر وممكن ما تجيني فرص كتير للزواج وهو وضعه مادياً منيح وشكله حلو وعمره صغير ووافقت في الأخير وتزوجنا في السر و زادت شكوى صديقتي من زوجها و كانت تخبرني بأنها تشك بأنه يخونها مرت الايام و صديقتي اكتشفت بأن زوجها تزوجني و هنا انفجرت و بدأت تصرخ و تنعتني بالخائنة و تتهمني اني كنت اتقرب منها حتى اسرق زوجها حاولنا تهدئتها و لكن فقدت الوعي و بقيت في المستشفى اسبوعين احسست بتأنيب الضمير و زوجي ما سمحلي ازورها بالمشفى انا ما توقعت انها تتصرف معي بهالحقد وهاللئامة بعد خروجها راحت الى منزل اهلها و طلبت الطلاق حاول زوجي رفض الأمر و أنا حاولت ان احثها على البقاء و اننا سنكون أخوات و لكنها رفضت و أخبرتها بأن الدنيا ابتلاءات و علينا الصبر عليها و انه من حقه الزواج و أجابتني انتي ابتلائي في هذي الدنيا و أنه بعد ان ساعدتك في ايجاد عمل و انقذتك من البطالة كافئتني بسرقة زوجي، بقيت تطلب الطلاق و زوجي يماطل الى أن تطلقت، بدأت تتجنبني في العمل حتى باقي نساء التي أعمل معهن بدأن يتجنبنني و صاروا يقولوا عني خطافة الرجال بدأت أحس أنني هدمت بيتها و أنا ماكنت متوقعة انها رح تطلع لئيمة لهذه الدرجة وإنه الأمور تسوء لهذا الحد زوجي هو الاخر بدأ يتحسر عليها و كما أنه أصبح عصبي و عند اي مشكلة او خصام يحملني مسؤولية هدم بيته و لكن بعدها يعتذر مني بعد مرور الوقت تقدم لخطبتها رجل أرمل وهي رفضت في الأول و زوجي فرح انها رفضت و تقدم من جديد لخطبتها و لكنها رفضت صار يترجاها زوجي انها ترجع له وإنه هو الأحق بعودتها له و انا أيضاً حاولت اقنعها بالعودة و لكن مابدها حتى تسمع صوتي وبقي الارمل يطلب يدها باستمرار لحتى ذلك قبلت به و زوجي منذ ذلك الوقت و هو يبكي ويتحسر عليها كما أنه ماعاد مثل قبل ماعاد يبتسم ودايماً سارح وصافن وصديقتي تزوجت و حالياً هي حامل حاولت ارجاع علاقتي بها و لكن هي ترفض و ترى بأنني أفعل ذلك من أجل خطف زوجها الجديد هل هناك من أمل حتى نعود صديقات فأنا لم أنسى خيرها و هي ترى وتظن بأنني طعنتها و كيف أخرج زوجي من حزنه فهو نادم على طلاقها و زواجه عليها

100 |