@Naya_FM

1 year ago

أنا رجل عمري ٤٠سنة زوجوني اهلي وأنا في عمر ٢٦ لبنت من اختيارهم بس انا كنت مو حاببها بسبب حبي لبنت ثانية اهلي كانوا رافضينها بعد ما تزوجت لقيت انه مرتي نفسيتها حلوة وطيوبة ومطيعة وبتهتم بأمي كتير لأن امي مريضة كانت تهتم بمواعيد الدواء تبعها وتحممها وتلبسها وتعتني فيها كأنها طفل صغير عاشت معي مرتي على الحلوة والمرة مع اني شخص عصبي وبعاملها برسمية لأني كنت شوفها شي انفرض علي كنت شوف المحبة بعيونها وأحياناً لما بكون مسافر وارجع عالبيت تفتحلي الباب بحس انه قلبها رح يطلع لبرا من فرحتها بس ما قدرت بادلها بنفس الحب حتى معاشرتي لها اغلب الوقت كانت بدافع الواجب كونها زوجتي... انجبتلي خمس أولاد كانت تربيهم تربية حسنة ودايماً نظيفين ومرتبين...بعد ١٢سنة من زواجي بالصدفة التقيت بالبنت يلي كنت حبها وهي عمرها من عمر زوجتي ولكن فرق من السماء للأرض كانت باينة جميلة كثير متل قبل وأنيقة ومهتمة كتير بلباسها وأناقتها وكأنها مو كبرانة أبداً وعرفت انها تطلقت من سنتين ورجعنا نتواصل ونحكي مع بعض وتجددت المشاعر القديمة بيناتنا واتفقنا انه نتزوج بالسر وتزوجتها وعشت معها ايام جميلة لا توصف أخذت قلبي وكياني صرت ارجع عالبيت ما اتمنى شوف زوجتي برجع بشوفها مشغولة بالبيت والأولاد والتنظيف والطبخ وتدريس الاولاد وصرت شوفها ماإلها أي لازمة بحياتي ولا عدت قربت منها خالص الا نادراً لأن نفسي عافتها بسبب مرتي الجديدة الجميلة والأنيقة والمهتمة بحالها كثير زوجتي الأولى حست اني متغير عليها وشكت بأمري وضلت تسأل وتفتش عني لحتى عرفت من زوجة صديقي اني متزوج عليها انصدمت وجن جنونها كنت شوفها ضعيفة ومغلوب على امرها ولكنها تركت البيت وأخذت الاولاد وراحت لأهلها حاولت رجعها وأهلها حاولوا يقنعوها بالصلح بس هي كانت رافضة يكون الها ضرة وكان شرطها اني اطلق زوجتي الثانية وانا مستحيل اطلقها لأنها كل حياتي فطلقت زوجتي الأولى لأنها بنظري مو لازمتني وأخذت أولادي وهي صارت تبكي وتترجاني ارجعهم الها وحاولت تاخذ حضانتهم بس ماطلع بإيدها وعملت كل جهدي لحتى انا كسبت حضانتهم وحتى انها مرة اجت بنص الليل تترجاني اعطيها البنت الصغيرة كونها لساتها بترضع ولساتها بحاجتها بس انا طردتها وحرمتها حتى من بنتها الرضيعة وصارت امي تتحسب الله علي وتغضب علي وحتى انها دعت علي من حرقة قلبها على مرتي لأن امي كانت تحبها كتير كانت طليقتي منغصة علي عيشتي كل يوم بتجي وبتطالب بالأولاد فقررت اني اشتري بيت بمدينة ثانية لحتى ارتاح منها وأخذت امي وزوجتي والأولاد وفرحت اني بدأت حياة جديدة بعيداً عن طليقتي يلي كانت منغصة حياتي ولما بدأت حياتي الجديدة وفكرت حالي ارتحت بدأ انتقام رب العباد مني كانت زوجتي مهملة بشكل لا يطاق مهملة لنظافة البيت وللأولاد ومصروفها كبير كتير وماعندها تدبير أبداً وحتى طبخ ما بتطبخ كل همها جمالها وأناقتها وجسمها حتى انها بدها لفاية يعني خدامة تنظف لها البيت وتطبخ الأكل وعرفت انها بتصرخ عالاولاد وبتتأفف منهم ومن امي لما بكون برات البيت وطول اليوم عم تتسوق او بمراكز التجميل والكوافير او بمركز الجيم وكل همها زياراتها وجلساتها النسائية وصار وضعي المادي سيء جداً بعدما كان ممتاز بمساندة زوجتي الأولى وبعدين صارت حياتي مع زوجتي الجديدة كلها هم وغم ونكد وماعدت طيقها ولا اطيق البيت بسببها وحتى اولادي تراجع مستواهم الدراسي وامي بتتعب لأن بتنسى تاخذ دواها ومحدا بيذكرها بمواعيده ومحدا مهتم بصحتها مثل ماكانت مرتي الأولى تداريها وزوجتي ماعادت تحملت العيشة معي وهي يلي طلبت الطلاق وتركت البيت وراحت وطلقتها وبعت بيتي بسبب ظروفي المادية ورجعت على بيتي بمدينتي الأساسية وتندمت على طليقتي وصرت اتحسر على حالي كيف هيك دمرت حياتي وكسرت قلب مرتي الأولى وشردت اطفالي فعلاً توني لحتى حسيت بقيمتها وقديش كانت زوجة صالحة بس ماعاد ينفع الندم بعدما كسرتها وجرحت كرامتها وأخذت اطفالها منها... رحت على بيتها وطلبت منها تسامحني ولكنها رفضت وبكت وقالتلي مابدي منك شي غير ترجعلي ولادي قمت عطيتها مفتاح البيت وقلتلها روحي عيشي معهم ومصروفكم كل شهر بيوصلكم وتأكدي مستحيل اضايقك أبداً وطلبت مني اني اترك امي تعيش معها ومع الاولاد وامي كمان كانت بدها اياها وفي بيت ابن عمي كان فاضي رحت سكنت فيه لحالي وعم اعض اصابيعي ندم على النعيم اللي ماكنت حاسس بقيمته وضيعته بإيدي والله من كثر الندم صرت ابكي على حالي حابب ارجع لمرتي بس ماعارف كيف حاسس حالي ضعيف كتير وبحاجة حضنها حسيت قديش اني بحبها وقديش ضعت بلاها اوقات لما بروح زيارة لأشوف اطفالي بتمنى احضنها وقلها قديش اني مشتاقلها بس بعد شو؟ حتى امي قالت لي انه اولادي بيقولوا لأمهم نحنا بنكره البابا لانه خلاكي تبكي ونحنا نبكي بس هي بتقلهم البابا بيحبكم كتير وأنا وياه زعلنا من بعضنا شوي وانتوا مادخلكم يعني حتى بعد كلشي عملتو فيها مابتسمح لأولادي انهم يكرهوني.

512 |