PokeVideoPlayer v0.9-rev1 - licensed under gpl3-or-later
Views : 2,040
Genre: People & Blogs
Uploaded At Aug 16, 2024 ^^
warning: returnyoutubedislikes may not be accurate, this is just an estiment ehe :3
Rating : 5 (0/33 LTDR)
100.00% of the users lieked the video!!
0.00% of the users dislieked the video!!
User score: 100.00- Masterpiece Video
RYD date created : 2024-08-18T13:03:21.877134Z
See in json
@marwa_Elhakeem
3 weeks ago
تجاوزت «هند»التالثة عشرة من عمرها ومازالت تخجل من منظر يدي والدتها المشوهتين . وكانت كلما حاولت امها ان تلمسها كانت تتهرب وتغمض عينيها وتقشعر بسبب بشاعة منظر هاتين اليدين وبعد ان كبرت وزاد عدد اصدقائها زاد خجلها اكثر ولم تعد تعرفهم بوالدتها حتى انها كثيرا ماكانت تتمنى لو لم تكن هي والدتها وكانت تحسد صديقاتها على امهاتهن اللواتي لا يعانين من اي تشوه. اما الام فما كان منها في كل مرة شعرت فيها بنفور ابنتها منها الا وازدادت حبا وتعلقا بها وحاولت ان تخفي يديها كلما رأتها حتى لا تجرح مشاعرها الرقيقة وفي احدالايام دخلت الام الى غرفة ابنتها فوجدتها تبكي وهي مستلقية على الارض فاسرعت الى حملها لتضمها الى صدرها لكن «هند» صرخت بقوة . (ابتعدي عني لا اريدك ان تلمسيني بيديك هاتين لااريد ان اراك ليتك لم تكوني امي لا تقتربي مني بهاتين اليدين المشوهتين. سمع الاب ذلك الصراخ العنيف فدخل الغرفة بعد ان خرجت الام دامعت العينين وحضن «هند» مستفسرا عن سبب بكائها فأجابته «لقد رأت صديقتي يدي والدتي المشوهتين وكانت تستهزئ بي وتسخر مني فشعرت بإهانة كبيرة» فانهارت دموع الاب وقال: «لقد آن الاوان لاخبرك بالقصة كاملة فعندما كنت في الشهور الاولى من عمرك شب حريق هائل في المنزل واخترقت النيران غرفتك فرمت امك بنفسها وسط النيران ومدت يديها لتخرجك من سريرك وما هذه التشوهات الا لانها احبتك اكثر من نفسها» لم تحتمل «هند» ان تسمع اكثر فتركت اباها واسرعت الى امها وامسكت بيديها المشوهتين وانهالت عليهما بالقبلات الحارة الممزوجة بدموع الندم إذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
23 |