الامراض الجلدية المزمنة

15 videos • 39 views • by Dr Dalia Salim (dermatologist) البهاق مرض يسبب ظهور بقع يفقد فيها الجلد لونه. وعادة ما يزيد حجم هذه البقع فاقدة اللون مع الوقت. وقد تصيب هذه الحالة الجلد في أي جزء من جسمك. ويمكن أيضًا أن تصيب الشعر وداخل الفم. يحدد الميلانين في العادة لون الشعر والجلد. ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن أداء وظيفتها. يصيب البهاق الأشخاص بمختلف أنواع بشراتهم، ولكنه قد يكون أكثر وضوحًا في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. لا تهدد هذه الحالة المرضية الحياة ولا تنتشر بالعدوى. لكنها قد تسبب التوتر أو قد تجعلك ترى نفسك بصورة سلبية. قد يعيد علاج البهاق للجلد المصاب لونه. ولكنه لا يمنع استمرار فقدان الجلد لونه أو تكرار الإصابة به. الأعراض تشمل مؤشرات مرض البُهاق ما يلي: فقدان لون الجلد على شكل بقع، يظهر عادةً أولًا على اليدين والوجه والمناطق المحيطة بفتحات الجسم والأعضاء التناسلية اكتساب شعر فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب أو اللحية لونًا أبيض أو رماديًا بشكلٍ مبكر تغير لون الأنسجة التي تبطن داخل الفم والأنف (الغشاء المخاطي) ويُذكر أنه قد يظهر البُهاق في أي عمر ولكنه يظهر عادةً قبل سن 30. واعتمادًا على نوع البُهاق الذي أصبت به، قد يؤثر في ما يلي: سطح الجلد بالكامل تقريبًا. ومع هذا النوع، المسمى البُهاق الشامل، يتغير لون سطح الجلد بالكامل تقريبًا. عدة أجزاء من الجسم. مع هذا النوع الأكثر شيوعًا، المسمى البُهاق العام، غالبًا ما تتطور البقع متغيرة اللون بشكلٍ متماثل على أجزاء الجسم المقابلة (على نحو تماثلي). جانب أو جزء واحد فقط من الجسم. يغلب على هذا النوع، الذي يُعرف باسم البُهاق الجزئي، الظهور في مرحلة عمرية مبكرة، ويتطور في فترة مدتها عام أو عامان، ثم يتوقف. منطقة واحدة أو مناطق قليلة فقط من جسمك. يُطلق على هذا النوع اسم البُهاق الموضعي (البؤري). الوجه واليدان. مع هذا النوع، الذي يُسمى بُهاق الأطراف والوجه، يظهر المرض على جلد الوجه واليدين وحول فتحات الجسم، مثل العينين والأنف والأذنين. طبقات جلدك طبقات الجلد والميلانينافتح مربع الحوار المنبثق يحدث البُهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للصبغة (الخلايا الميلانية) أو تتوقف عن إنتاج الميلانين - الصبغة التي تعطي لونًا لجلدك وشعرك وعينيك. وتكتسب البقع المصابة من البشرة لونًا أفتح أو أبيض. ولا يُعلم بشكل واضح ما يسبب فشل هذه الخلايا الصبغية أو موتها. وقد يكون ذلك مرتبطًا بما يلي: اضطراب في الجهاز المناعي (حالة المناعة الذاتية) التاريخ العائلي (الوراثة) حدث محفز مثل الإجهاد أو حروق الشمس الحادة أو تعرض الجلد لصدمة مثل ملامسة مادة كيميائية المضاعفات قد يكون الأشخاص المصابون بالبهاق أكثر عرضة للإصابة بما يلي: الاضطراب الاجتماعي أو النفسي حروق الشمس مشاكل في العين فقدان السمع العلاج يعتمد اختيار العلاج على عمرك، وعلى مساحة الجلد المتأثر ومناطق الانتشار، ومدى سرعة تقدُّم المرض، وكيفية تأثير الأمر على حياتك. وتتوفر الأدوية والعلاجات المعتمدة على الضوء للمساعدة على استعادة لون الجلد أو توحيد لونه، قد يؤدي وضع كْريم الكورتيكوستيرويد على الجلد المتأثر إلى استعادة لونه. هذا الأمر هو الأكثر فاعلية عندما يكون البهاق في مراحله المبكرة. وهذا النوع من الكريمات فعّال وسهل الاستخدام، ولكن من الممكن ألا تلاحظ حدوث تغير في لون جلدك لعدة أشهر. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة ترقق الجلد أو ظهور شرائط أو خطوط على جلدك. يمكن وصف العقاقير الأكثر اعتدالًا للأطفال والأشخاص الذين يعانون من تغير لون الجلد في مناطق واسعة. ومن الممكن أن تكون حبوب أو حقن الكورتيكوستيرويد خيارًا للأشخاص الذين تتطور حالتهم بسرعة. العقاقير التي تؤثر على الجهاز المناعي. قد تكون مراهم مثبطات الكالسينيورين، مثل تاكروليموس (بروتوبيك) أو بيميكروليموس (إليديل)، خاصةً في الوجه والرقبة. العلاج الضوئي. ثبت أن العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق B (UVB) يوقف أو يبطئ تطور البهاق النشط. وقد يكون أكثر فاعلية عند استخدامه مع الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين. وستحتاج إلى العلاج مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وقد يستغرق الأمر من شهر إلى ثلاثة أشهر قبل أن تلاحظ أي تغيير، وقد يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر للحصول على التأثير الكامل. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية B الضيقة النطاق الاحمرار والحكة والحرقان. وعادةً ما تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون ساعات قليلة بعد العلاج. العلاج التوليفي باستخدام السورالين مع العلاج الضوئي. يجمع هذا العلاج بين مادة نباتية الاشتقاق تسمى سورالين والعلاج الضوئي (العلاج الكيميائي الضوئي) لإعادة اللون إلى البقع الفاتحة. وبعد تناول السورالين عن طريق الفم أو وضعه على الجلد المصاب، يتم تعريضك للأشعة فوق البنفسجية A (UVA). وبالرغم من فاعلية هذا النهج، إلا أنه أكثر صعوبة من حيث تنفيذه وقد تم استبداله في العديد من الممارسات بعلاج الأشعة فوق البنفسجية UVB الضيقة النطاق. إزالة اللون المتبقي (إزالة التصبغ). قد يكون هذا العلاج خيارًا إذا كان البهاق منتشرً إذا لم ينجح العلاج بالضوء والأدوية، فقد يكون بعض الأشخاص المصابين بمرض مستقر مرشحين للجراحة. وتهدف الأساليب التالية إلى توحيد لون الجلد من خلال استعادة لونه: تطعيم الجلد. تطعيم البثور. زرع المعلق الخلوي. العلاجات المستقبلية المحتملة تتضمن العلاجات الخاضعة للدراسة ما يلي: دواء لتحفيز الخلايا المنتجة للون (الخلايا الصباغية). هذا العلاج المحتمل يُسمى أفاميلانوتيد ويُزرع تحت الجلد لتعزيز نمو الخلايا الصباغية. دواء يساعد على السيطرة على الخلايا الميلانية. ما زال دواء البروستاغلاندين E2 خاضعًا للاختبار كوسيلة لاستعادة لون الجلد الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بالبهاق الذي لم ينتشر بعد أو الآخذ في الانتشار. ويوضَع على الجلد مثل الجيل. attripution source of picture common creative www.pexel.com