فاينل فانتشي 16 { FINAL FANTASY 16 }

2 videos • 0 views • by Abo Naser Gaming لقصة تبدأ الأحداث مباشرة في معركة كبيرة محتدمة بين مملكتين حشدت جيوشها في حرب للحصول على احدى خمس “بلورات سحرية” متبقية في العالم! الا أنك وبعيدًا عن كل هذا، تأخذ فيها شخصية “ويفيرن” الذي تم تجنيده تحت نُخبة “المُغتالين” لتأدية مهمة محددة تم تكليف الفرقة بها، وهي: استغلال احتدام المعركة وإغتيال شخصية مهمة لقلب موازين الحرب! لتتجه فيها بخلسة مع فرقتك لتنفيذ المهمة والعودة بشكل سريع من غير أن يلحظ وجودكم أحد، في مهمة تحبس الأنفاس.. الا أنه سرعان ما يتضح بأن المعركة قد اتخذت مسارا مدمّرًا ويختلف تماما عما كان متوقع! ليتفاجأ “ويفيرن” وفرقته بمشاركتهم في أحداث المعركة وتحملهم ثمن دخولها.. تنتقل بعد ذلك إلى أحداث ستكشف لك الماضي، وكيف انتهى بك المطاف نحو هذه الكارثة. الإيكون والدومينانت 👾 مخلوقات “الإيكون” هي حجر الأساس والعنصر الأهم في بناء قصة فاينال فانتاسي 16. وهي عبارة عن 8 مخلوقات سحرية أسطورية تم اكتشافها منذ قديم الزمان، كل مخلوق منها يتميز بقدرات فريدة تقع تحت إحدى العناصر الثمانية للسحر: نار🔥 – ماء💧- رياح🍃 – أرض🪨 – جليد❄️ – رعد⚡- ضوء – ظلام. تعيش هذه المخلوقات داخل “مُضيف” بشري يسمى بـ “الدومينانت”، يتم اختياره بعناية لزرع مخلوق الإيكون الأسطوري بداخله واستعماله كسلاح دمار شامل في الحروب وقلب نتائج المعركة لصالحه. يستطيع الدومينانت ان يستدعي الإيكون الذي بداخله بشكل نصفي أو كامل كيفما شاء، والتحكم الكامل به. في حالة التحول النصفي، سيتسلح الدومينات بجزء من قدرة الإيكون من غير أن يتحول إلى هيئته بصورة كاملة. أما في حالة الاستدعاء الكامل للإيكون.. هنا يتحول الدومينانت إلى مخلوق وحشي مدمر لا يمكن إيقافه! في حال لم تلحظ بعد.. فالفكرة هنا مشابهة بحد كبير لعمل الأنِمي الشهير “Attack on Titan” في طريقة زرع العمالقة داخل البشر، واستدعاء العملاق في أي لحظة لشن هجوم ساحق! الا أنه بالرغم من التشابه الكبير بين الفكرتين، فاستدعاء “الإيكون” هنا يحمل ثمن باهظ سيدفعه الدومينانت في حياته.. وهي لعنة تصيبه وتفتك بجسده في نهاية المطاف، لذلك سيتوجب عليهم استدعاء تلك القوى المدمرة بحذر وعدم الإفراط فيها. ومع فرض سيطرة المماليك على جميع مخلوقات “الإيكون” الثمانية وتحريكهم كيفما شاءوا في الحروب.. فهل من الممكن ياترى أن تتواجد مخلوقات “إيكون” أخرى عدى الثمانية المتعارف عليها عند البشرية؟ هذا ما ستكشفه لك القصة في Final Fantasy 16.. بناء القصة 🪶 تتخذ القصة مسار أحداث متتابع ومشبّع بالمحتوى الدسم، والتي ستقدم لك أفضل “10” ساعات أولى منقطعة النظير على مستوى الصناعة. مع حبكة مُتقنة وتطور غير متوقع للأحداث في الظهور القوي للعديد من الشخصيات المميزة، بآداء صوتي رائع، وتركيز كبير على المشاهد السنيمائية.. ما جعلت من تجربة Final Fantasy 16 تبدوا وكأنها “عمل سينمائي” قابل للعب! أكثر ما تميّزت به القصة هنا هي الحبكة القوية، والتي أؤكد لك بأنها ستجعلك على حافة “مقعدك” من شدة الإثارة التي ستحظى بها مع التطور المستمر للقصة بطريقة غير متوقعة! اتخذت فيها القصة مجازفات كبيرة يُثنى عليها، كالتخلص المفاجئ من شخصيات مثيرة للاهتمام في فترة وجيزة من ظهورها. أو في تدمير بعض المناطق التي تزورها بعالم اللعبة مع مجريات الاحداث! ما لن يجعلها قابلة للوصول بعد ذلك، الا انه وباستمرار يتم فتح مناطق جديدة عوضا عنها! كل ذلك تم تقديمه بأسلوب إخراجي رائع، لأحداث مأساوية متفاوتة ما بين الاغتيالات وحروب المماليك الضارية، أعادت إلي شعورا مشابهًا لعمل سينمائي آخر شهير.. وهو “Game of Thrones”! نعم، قد يبدوا الأمر غير منطقي من الوهلة الأولى، الا أن Final Fantasy 16 استلهمت العديد من الأفكار من أشهر الأعمال السنيمائية وأنجح الألعاب كذلك، لتضعهم داخل قالب واحد في عنوانها الذي تطمح بأن يحقق نجاح كاسح. ومع كل الجُهود المبذلة في تقديم منتج سينمائي فاخر سواء بالحبكة أو الشخصيات.. الا أن مسار القصة يبدأ في هبوط حاد بجودته من بعد الـ”10″ ساعات الأولى. وهو ما يسلط الضوء أيضا على الطريقة المتبعة في تقديم “ساعات أولى” جذابة، باستعراض أفضل ما لدى اللعبة من محتوى لتحفيز اللاعب على الاستمرار.. بالرغم من فشلها بالصمود على نفس الوتيرة من الجودة بعد ذلك!