في العالم المنظور والغير المنظور أساسها وطبيعتها وبناءها هي ترددات وآهتزازات وأمواج إلكترومغناطيسية فوتونية من خلالها هده الاكوان تتفاعل وتتحرك ....في البعد الثالث الارضي الفيزياءي المادي نتفاعل مع قوتين الإيجابية والسلبية هو بعد ضيق ومحدود ...كلما نصعد بالوعي كلما نكون فوق الزمان والمسافة وكلما تقل السلبية...نجد فرص أكثر وايجابية وسلام وحب غير محدود وسعادة أكثر ....الروح التي فينا تعطينا إشارات وخواطر وافكار تقودنا للنجاح في الحياه عندما نتحد بطبيعة الخالق ...هنا نفكر في أمور الكون من مركز العقل الالهي وليس من مركز العقل الواعي المحدود...الكون يفهم بالاحساس به والاتحاد به..لايفهم بالمعادلات الفيزياءية المادية البشرية ...يفهم عندما نعيش المحبة اللامشروطة والسعادة والسلام ونعمل صالحا ونعيش بآنسيابية وسباحة مع الكون....هنا الخالق يكون سعيد جدا أن يفصح عن ذاته لنا ...هو شارك معنا حكمته ودكاءه وحبه ويريدونا أن نعيش بحكمة وبحرية وبإبداع وبسلام....هو فينا وحولنا وهو المنظور والغير المنظور ومابعد الغير المنظور....هو لايقول انا محبة لانه المطلق من ذاته المحبة ...احبك ايها الاله العظيم