قال تعالى :
" قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين ٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " المائدة (16:15)
الله عز وجل نوّر بالشمس الأكوان ونوّر الحياة بالقرآن الكريم :فالقرآن نور، به تعلم ما كان وما يكون وما سيكون
أنت حينما تطبق ما في القرآن الكريم يهديك سبل السلام مع نفسك، فأنت في راحة، وأنت في توازن، وأنت في سعادة، لأنك تطبق منهج الله عز وجل، نفسك مرتاحة، ذلك أن منهج الله عز وجل هو عين فطرتك، فالذي يستقيم على أمر الله يجد نفسه ترتاح، لأنه يطبق مبادئ فطرته
حينما تطبق منهج كلها ظلمات، أما النور فواحد، أنت مستقيم، تؤدي ما عليك، تكسب مالك بالحلال، تنام مطمئناً.
وماذ بعد تطبيق منهج الله ؟
"وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " أي هذا الصراط ينتهي إلى الجنة، ؟ أين طريق الجنة؟ الله عز وجل يهديك طريقاً مستقيماً، ومعنى مستقيماً أقصر طريق بين نقطتين، أقصر خط هو المستقيم لذلك إذا طبقت منهج الله عز وجل فأنت على طريق مستقيم ينتهي بك إلى الجنة.