فِي إحدّى لِيالِي دِيسمبَرُ البَارِدةُ ،
قَد قِيلَ لِي كلامُ قاسِياً شعِرتُ إنِي ،
لا أمتلِكُ مشاعِرٌ حقاً ،لَم أهتَم قّط ،
ولَم أبكِ حتَى فِي وقتِها ، وقَد كانَ ،
قَلبِي يُؤلِمنِي مِن شِدةِ الصُراعاتِ ،
الذِي تحدُثُ داخِلهُ ، وإنِي حتَى كُنتُ ،
أتنفَسَ بِصعّوبةٍ صعبَةٌ حتَى أُغمِضّت ،
عِينايَ فَجأةٌ ،وسَمعتُ صِراخً قوِي فِي ،
أُذنايَ وكإنهُ بُكاءِ ولَهفةُ شخصًا عزِيزُ ،
عليَ يبكِي ومُتكِئٍ عِلى أكتَافِي ، ظنَنتُ ،
إنَني بحِلمٍ لإصرِخُ قائِلاً إيقِضونِي! ،
وأصبحَت الدُنيا سودَاءٌ كُلياً ولَم أستَطع ،
أن أرَى شِيءٍ مُطلقاً ، وقَد مسَكتُ قَلبِي ،
وسمَعتُ الصِراعاتُ الذِي تحدِثُ داخِلهُ ،
وقَد كانَت الأصواتَ مِنهُ ،أتذكَرُ إنِي ،
قُلتُ له ،
ياصاحِبي قُل لِي ماهذهِ الصِراعاتُ
هَل إنكَ مُرهقًا إلى هذاْ الحَّد
أَم إنكَ رأيتَ طرِيقُ المماتُ
أم مرّرتَ بِمصاعِبُ لا تُعد؟ .